تنفيذا لتعليمات الرئيس محمود عباس، اتفق محافظ بيت لحم اللواء كامل حميد ورئيس جامعة القدس الدكتور عماد ابو كشك، على قيام جامعة القدس تجهيز غرف العمليات بمستشفى فلسطين العسكري وتطويره ليصبح قادرا على تقديم خدمات لطلبة الطب ومستشفى جامعي للقدس بالتعاون مع الشركاء.
واتفق المحافظ حميد مع الدكتور ابو كشك على بناء شراكة مع الجامعة ليكون المشفى مشفى تعليميا لجامعة القدس بناء على مباركة الرئيس، حيث سبق وقامت الجامعة بمخاطبة المحافظ الذي قام بدوره بمخاطبة الرئيس استكمالا لقراره بقيام وزارة الصحة بتشغيل المشفى.
واشار المحافظ حميد، الى ان اللجنة الفنية الهندسية الخاصة بالمشفى ستقدم مشروع عطاء باسرع وقت وقت ممكن لادارة حيث ستقوم جامعة القدس بالتمويل اللازم.
جاء ذلك خلال لقاء وجولة جمعت المحافظ حميد مع رئيس جامعة القدس الدكتور عماد ابو كشك ومساعد رئيس الجامعة للشؤون الطبية رانية ابو سيرو ووفد من الجامعة حيث رحب بابو كشك وثمن جهوده اشار الى ان هناك فرصة للنهوض بواقع الطب وطب الجامعات من خلال هذا التعاون موضحا ان مبادرة جامعة القدس يمكن ان تكون فرصة مهمة ليس لبيت لحم لوحدها بل للخليل و القدس.
وقدم المحافظ حميد لرئيس جامعة القدس ابو كشك شرحا مفصلا عن جهود المحافظة والمجتمع المحلي لافتتاح المشفى وتجهيزه لاستقبال حالات الكورونا موضحا ان هذه الجهود حظيت وتحظى بمباركة واهتمام ودعم الرئيس محمود عباس ابو مازن كما اشار الى ان المشفى اصبح جاهزا الان وقادر على استقبال المرضى كما اشار الى ان وزيرة الصحة الدكتور مي الكيلة عبرت عن رضاها بما تم انجازه وجاهزيتها للتعاون وجاهزيتها وقرارها نقل اقسام الباطني وغيرها من اقسام بمستشفى بيت جالا.
واكد المحافظ حميد انه لا تراجع بالعمل لتشغيل المشفى مشيرا لوجود وعود من تركيا والتشيك والامارات بتقديم مزيد من الدعم ليس من اجل انجاز العمل والتشغيل بل من اجل تطوير المشفى مثمنا ومقدرا مبادرة جامعة القدس التي تم رفعها للرئيس محمود عباس الذي بارك العمل بالمشفى.
وقدم المحافظ شرحا عن الجهود التي تم تنفيذها بجهود واموال محلية معربا عن شكره الدائم لكل المتبرعين والداعمين المحليين من رجال اعمال وبلديات ومؤسسات فلسطينية الذين قدموا دعما ماليا او جهودا او معدات واجهزة وخدمات مختلفة مشددا على ان اهم ما يميز العمل بانجاز المشفى هو الالتفاف الشعبي والمجتمعي مثمنا جهود كافة الشركاء والداعمين.
واشار ابو كشك ان اللقاء يحمل اهدافا عدة، اهمها مناقشة توحيد السياسات ما بين مختلف القطاعات والمحافظات خصوصا بيت لحم والقدس بما يخدم المصلحة العامة والمجتمعية مشددا على اهمية مستشفى فلسطين العسكري واعتماده كمستشفى تعليمي، مضيفا ان هذه الفكرة نابعة من نجاح فكرة المشافي الجامعية في دول العالم ودول المحيط الى جانب تجربتنا الفلسطينية وبالتالي ترى جامعة القدس في مستشفى فلسطين العسكري فرصة مهمة وستصب في حال اعتمادها بخدمة الجميع بدء من المواطنين ومرورا بالحكومة وانتهاء يجامعة القدس التي ستضع كل امكانياتها لانجاح الفكرة وتطوير المشفى وتوسيعه.
