كشف رئيس جمعية مستوردي المركبات إسماعيل النخالة في قطاع غزة، اليوم السبت، أن أكثر من ألف سيارة محتجزة داخل موانئ الاحتلال الإسرائيلي يقدر ثمنها بـ40 مليون دولار.
وقال النخالة في تصريح اذاعي، أنه يتم دفع رسوم أرضيات وتكبد التجار خسائر فادحة، منوهة إلى أن التجار قاموا بشراء السيارات على أمل فتح معابر القطاع.
و أضاف "السيارات المحجوزة مدفوعة الجمارك والضرائب لسلطة رام الله، ونطالب السلطة بالضغط على الاحتلال كونها الجهة التي ترتب مع الاحتلال لإدخال البضائع.
وأوضح أن "نسبة التجاوب مع مطالبنا ليست كما المطلوب، ومعبر كرم أبو سالم ما زال مغلقا، والمستوردين والتجار يتحملون رسوم أرضيات حجز المركبات في الجانب الصهيوني، ونحاول أن لا يتحملها المستهلك.
وتابع "نعاني منذ 15 عاماً من الحصار، والتجار والمواطنين يعانون الأمرين، فالأوضاع في غزة سيئة جداً، وقد لا نستطيع تشخيص الحالة قي غزة سواء بإدخال السيارات أو إيقاف الاستيراد.
وأشار الى أن التجار ورجال الأعمال لم يدخلوا منذ عام ونصف الأراضي المحتلة والضفة، ولا يوجد أي أخبار متعلقة بإدخال المركبات من ضمن التسهيلات التي أعلن عنها الاحتلال.