أدلى المواطن المصري المتهم بقتل راقصة أجنبية في التجمع الخامس في مصر، بتفاصيل واعترافات جديدة أمام المباحث.
وقال المتهم: "اتعرفنا على فيسبوك، وكانت بينا علاقة حميمية على الإنترنت، وتكررت أربع مرات، وكانت بتاخد مني 5 آلاف جنيه في كل مرة، ولما طلبت منها إننا نتقابل كانت بتتهرب، فطلبت منها ترجع فلوسي فرفضت".
وأشار المتهم إلى أنه نجح في استدراج الراقصة، بعد أن أوهمها بضرورة حضورها لمقابلته في القاهرة الجديدة، للاتفاق على حفل خطبة، وعندما وصلت إلى العقار مسرح الجريمة، حاول الاعتداء عليها جنسيا، لكنها قاومته وحاولت الهروب فخنقها حتى الموت.
وبحسب أقوال المتهم أمام فريق المباحث بعد القبض عليه، فإنه لم يخطط لجريمة قتل الراقصة، بل كان يرغب في إقامة علاقة معها، وكان يتوقع أن تستجيب له لأنه يعرفها منذ عدة أسابيع، وكانت بينهما علاقة حميمية عبر الإنترنت، لكنه فوجئ بها ترفض إقامة علاقة معه فحاول إنهاء حياتها، وقد طلبت منه قبل أن يقتلها أخذ جميع النقود التي معها مقابل اطلاق سبيلها، لكنه رفض، وخشى أن تكون هذه خديعة منها لكي تقوم بعدها بابلاغ الشرطة بما حدث لها، لذلك قرر التخلص منها حتى يموت معها سرها.
وأضاف المتهم في التحقيقات، بعد أن قام بتمثيل جريمته، أنه تخلص من الراقصة داخل عقار خالٍ من السكان في التجمع الخامس، وأنه دخل العقار مرات سابقة لمحاولة استئجار شقة، ثم سحب جثمانها أمام المصعد وتركها وبجوارها حقيبة يد وحقيبة سوداء بداخلها بعض الملابس والمتعلقات، وتمكن من الهرب إلى منزله في السويس. ونسبت النيابة العامة للمتهم تهمة القتل العمد، وقررت حبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وساهمت كاميرات المراقبة في القبض على المتهم، بعدما تمكن فريق البحث الجنائي من تحديد هوية المتوفاة وتبين أنها راقصة تحمل جنسية إحدى الدول، ومقيمة بمنطقة الزمالك، وتبين أن المتوفاة كانت بصحبة أحد الأشخاص حال قدومها للعقار محل الواقعة، وأمكن تحديده، بمحافظة السويس، وأنه وراء ارتكاب الواقعة، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بضربها وخنقها حتى فارقت الحياة، واستولى منها على مبلغ مالي، وهاتفها المحمول وجواز السفر الخاص بها.