أفاد نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء، بأن الأسرى فراس صوافطة وأحمد شيباني ومحمد صبحي أبو طبيخ دخلوا أعواماً جديدة في سجون الاحتلال.
وأوضح النادي أن الأسير صوافطة (39 عاماً) من طوباس، دخل عامه الثامن عشر والأخير، ويقبع الآن في سجن “النقب”، وكان قد تعرضّ لتحقيق قاسٍ في بداية اعتقاله استمرّ ثلاثة شهور، استخدم فيه المحققون مختلف أشكال العنف، ما أدّى إلى إصابته في قدمه إصابة مزمنة، وماطلت إدارة السجون في علاجها منذ اعتقاله في 2004 وحتى 2017، إذ خضع لعملية جراحية فيها، وما زال يعاني منها حتى اليوم.
وبين أن سلطات الاحتلال تحرم والدته من زيارته منذ نحو ثلاث سنوات بادّعاء الرفض الأمني، إلى جانب منع الزيارة على عموم الأسرى بذريعة جائحة كورونا.
وكان الأسير صوافطة، قبل اعتقاله، طالباً في سنته الجامعية الثانية، وتمكّن من إكمال مسيرته التعليمية في السجن، إذ حصل على بكالوريوس الاجتماعيات، ويكمل الآن متطلبات الحصول على درجة الماجستير، وفق نادي الأسير.
وأضاف أن الأسير أحمد شيباني (51 عاماً) دخل عامه التاسع عشر في سجون الاحتلال، وهو معتقل منذ 2003، وحكم عليه بالسجن ثلاثة مؤبدات و16 عاماً، وهو أب لولدين كانا بعمر ثلاث وأربع سنوات قبل اعتقاله، مشيرًا إلى أن الاحتلال يخضع زوجة أحمد، الأسيرة المحررة فداء الشيباني، لسياسة الرّفض الأمني عند طلب زيارته.
ويدخل الأسير أبو طبيخ (40 عاماً) عامه العشرين في سجون الاحتلال، وهو محكوم بالسّجن لمؤبدين و(15) عاماً، ويقبع في سجن “ريمون”. وقد تعرّض أبو طبيخ لتحقيق قاسٍ في بداية اعتقاله استمرّ مئة يوم، ولم يُسمح لعائلته بزيارته إلا بعد مرور أربع سنوات على اعتقاله، وأصيب بالعديد من العوارض الصّحية الناتجة عن ظروف السجن، من بينها الربو والحساسية الجلدية، وفق نادي الأسير.
وأوضح نادي الأسير أن أبو طبيخ كان قبل اعتقاله طالبا في كلية الهندسة بجامعة البوليتكنيك، وتمكّن خلال اعتقاله من الحصول على درجة البكالورويس في التاريخ، ويكمل متطلبات الحصول على درجة الماجستير