أدان الأردن، الثلاثاء، مشروع “مركز المدينة” الذي تعتزم إسرائيل تنفيذه في مدينة القدس الشرقية المحتلة.
ويشمل المخطط منطقة تصل مساحتها إلى 655 دونما (الدونم ألف متر مربع) تحيط بالبلدة القديمة في مدينة القدس الشرقية، ويحدد سياسات البناء فيها.
ويؤثر المشروع على عشرات آلاف الفلسطينيين، وبخاصة في شوارع صلاح الدين والسلطان سليمان والزهراء، وأحياء، بينها الشيخ جراح ووادي الجوز.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ضيف الله الفايز، في بيان، إن “أي خطوة أحادية من شأنها تغيير وضع القدس أو تغيير معالمها أو هويتها أو طابعها أو تركيبتها الديمغرافية أو المساس بالأملاك والعقارات الوقفية مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي”.
وطالب الفايز، إسرائيل، بوصفها قوة قائمة بالاحتلال، بالتقيد بالتزاماتها وفق القانون الدولي الذي يعتبر القدس الشرقية أراضي محتلة منذ عام 1967، واحترام قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
ونهاية العام الماضي، قدمت اللجنة المركزية للتخطيط والبناء الإسرائيلية، مشروع “مركز المدينة”، إلا أنه تم تأجيله بعد سلسلة اعتراضات من السكان الفلسطينيين.
لكن اللجنة أعادت طرحه في يوليو/ تموز الجاري، مانحة السكان فرصة حتى نهاية الشهر للاعتراض عليه.
ويقول خبراء، إن المخطط يحدد سياسات البناء في المنطقة لسنوات طويلة قادمة، ما يؤثر على الوجود الفلسطيني فيها.
و”مركز المدينة”، من أكبر المشاريع التي تسعى سلطات الاحتلال لتنفيذها في القدس المحتلة، أعدته وزارة الداخلية الإسرائيلية منذ 20 عاما.