قال إبراهيم أمين السيد، رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، إن ما قامت به المقاومة اللبنانية في حرب العام 2006، يأتي في سياق هدم الكيان الصهيوني وزواله.
ونقل الموقع الإلكتروني "العهد نيوز"، اليوم الأحد، عن أمين السيد، أن عظمة وقوة انتصار المقاومة اللبنانية في الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، صيف 2006، أنه أسس لهزيمة إسرائيل.
وأكد الموقع أن تصريحات إبراهيم أمين السيد جاءت على هامش الاحتفال بذكرى انتصار يوليو/تموز 2006 (الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان) في مركز الإمام الخميني الثقافي في مدينة بعلبك اللبنانية، مشددا على أن المقاومة لن تغادر مواقعها الإستراتيجية تحت أي ظروف.
وذكر المسؤول في "حزب الله" أن الانتصار اللبناني في تلك الحرب الإسرائيلية على بلاده دفعت تل أبيب إلى طرح علامات استفهام عن مستقبلها ومصيرها.
وفي سياق متصل، كشفت قناة عبرية النقاب عن حرب جديدة من نوعها يقودها الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، ضد إسرائيل.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، اليوم الأحد، أن حسن نصر الله يقود بنفسه حرب إعلامية ضد إسرائيل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة "تويتر" منها، مؤكدة أن هذه الحرب هي حرب باردة بين الطرفين، اللبناني والإسرائيلي.
وتحت عنوان "نصر الله ضد الجيش الإسرائيلي: الحرب الباردة بين لبنان وإسرائيل"، أكدت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن هناك حربا سرية تجرى تحت الرادار، لم يرها أحد، تقام في هذه الأيام، وبدأت خلال أشهر قليلة مضت، لا تضم بين جنباتها القنابل أو طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، لكنها حربا تدار على "تويتر".
وأشارت القناة إلى أن تلك الحرب هي حرب على الوعي والإدراك، يقودها الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله بنفسه،وهو الاسم الذي يتردد صداه في السنوات الأخيرة، ويقف الجميع أمام كلماته مشدوهين من كل كلمة تخرج من فمه ـ على حد وصف القناة العبرية.