طالبت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان الحكومة في غزة بالتحقيق الجدي والنزيه في مقتل المواطن حسن أبو زايد ونشر نتائج التحقيق على الملأ، والعمل على ضرورة توفير الحماية للمواطنين.
وقالت في تصريح لها إنها تتابع بقلق وخطورة شديدة حادثة مقتل المواطن أبو زايد، مطالبة بفتح تحقيق جدي في الحادثة والعمل على ضرورة توفير الحماية للمواطنين.
وأضافت "وفقا للمتابعات الميدانية لمؤسسة الضمير فانه في يوم الجمعة الموافق 23/7وعند حوالي الساعة الثانية عشر ليلا، وصل مجمع الشفاء الطبي جثة المواطن أبو زايد ، وحسب المعلومات الواردة للضمير بأن المواطن كان يستقل سيارة في منطقة شارع الكرامة (الخط الشرقي) لحي التفاح وأثناء مرورها عن حاجز لوحدة الضبط الميداني، تم إطلاق نار على السيارة ما أدى الي إصابة أبو زايد بعيار ناري في البطن أدى الى وفاته.
وتابعت, قد أصدرت وزارة الداخلية في غزة بيانا بتاريخ 23/7/2021، فقد دخلت مركبة مُسرعة باتجاه أحد حواجز قوات "حماة الثغور" في المنطقة الحدودية الشرقية لحي التفاح شرقي مدينة غزة، ولاحظ أفراد الحاجز حركة مريبة للمركبة، فأشاروا لسائقها بالتوقف، لكنه رفض واستمر بالسير بسرعة كبيرة، وتم إطلاق طلقتين اثنتين باتجاه المركبة لكنها لم تتوقف، ولاذت بالفرار وبعد ذلك تبين إصابة أحد الأشخاص بداخلها، والذي توفي فيما بعد متأثراً بجراحه بعد نقله لمستشفى الشفاء، فيما تم التحفظ على شخصين آخرين كانا داخل المركبة.
وأكدت على ضرورة التزام الجهات الأمنية والشرطية باتباع واحترام الإجراءات المنصوص عليها في قانون الإجراءات الجزائية.