صادقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، على خطة "الشارة السعيدة" التي تسمح بإجراء أعراس واحتفالات حتى في ظل القيود المفروضة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، على أن تدخل التعليمات الجديدة إلى حيّز التنفيذ، يوم الأربعاء 21 تموز/ يوليو الجاري.
وتم بلورة مسار "الشارة السعيدة" الذي يسمح بإقامة فعاليات في أماكن مغلقة على الرغم من القيود، في اجتماع عقده رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزيرة الاقتصاد والصناعة، أورنا باربيفاي، ووزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، يوم الخميس الماضي.
وبحسب المخطط "سيُسمح لأشخاص تلقوا التطعيم ومتعافين وحاصلين على نتيجة فحص سلبية بدخول فعاليات حيث هناك احتمال عالٍ لنقل العدوى من شخص لآخر"، وتم صياغة المخطط بالتعاون مع أصحاب قاعات المناسبات.
وتعليقا على التوصل إلى تفاهمات تتيح تنظيم الأفراح والأعراس والمناسبات الثقافية في القاعات المغلقة، قال بينيت "لقد أثبتنا أنه من خلال حسن النوايا والحوار يمكن إيجاد حلول أفضل من مجرد ‘فرض الأمور‘ على الجمهور. نحن نهدف لإتاحة إمكانية إقامة حفلات الزفاف وغيرها من الحفلات في القاعات. فإذا لم نقم بذلك، ستقام حفلات الزفاف بصورة عشوائية وغير خاضعة للمراقبة".
وأضاف أن "الهدف الذي وضعناه يتمثل في تحديد كيف يمكن إقامة الحفلات والمناسبات في عصر الأوبئة، مع إلحاق أدنى قدر ممكن من الأضرار بفرع المناسبات وتحقيق أقصى قدر ممكن من الحماية لمواطنين".
وتنص تعليمات "الشارة السعيدة" على ما يلي:
لن يتم تقييد عدد المشاركين في الفعاليات والمناسبات.
إلزامية ارتداء الكمامات، ما عدا أثناء ممارسة نشاط مسموح به (مثل الشرب وتناول الطعام).
تشديد إجراءات تطبيق القانون.
سيكون هذا المسار مصحوبًا بحملة توعوية موجهة للجمهور.
تحديد الفعاليات حيث هناك احتمال عالٍ لنقل العدوى من شخص لآخر (شروط تراكمية):
تقام في مكان مغلق.
تضم ما يزيد عن 100 مشارك.
فعالية محددة الأجل.
تشمل تقديم الطعام والمشروبات.
تقام الفعالية مع الوقوف والحركة - يشمل اختلاط المشاركين ببعضهم البعض.
يندرج ضمن هذه الفئة ما يلي: حفلات الزفاف والأفراح، عروض حيث يقف جمهور المشاهدين، حفلات ومؤتمرات - والتي تتماشى مع المعايير آنفة الذكر.