قدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الإثنين التهنئة لشعبنا ولأمتنا العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وقالت الجهاد في بيان لها، "نهنئكم بحلول عيد الأضحى المبارك، الذي يأتي هذا العام ولم تزل فلسطين ومسجدها الأقصى وكافة مقدساتها تتجرع مرارة الاحتلال، ولم يزل شعبنا الفلسطيني يعاني التشريد والتهجير والحصار".
وأضافت "يأتي عيد الأضحى ولم يزل الآلاف من أبناء شعبنا خلف قضبان الأسر في سجون وزنازين الاحتلال، يرقبون بريق أمل لحريتهم، ويحذوهم الأمل أن يعانقوا أمهاتهم وآباءهم وأبناءهم وإخوانهم وأحبابهم في مثل هذه المناسبات".
كما يستقبل مسرى رسول الله- يضيف بيان الجهاد- عيد الأضحى والمستوطنين الإرهابيين يتناوبون على تدنيسه واقتحامه، ويعتدون على أهلنا المقدسيين، لا يرقبون فيهم إلا ولا ذمة، وما من نصير لهم بعد الله تعالى إلا ما تجسده إرادتهم من صمود في المواجهة.
كما أشارت إلى عزم المقاومة التي تؤكد أن معركة "سيف القدس" لا زالت مستمرة وأن فتيل المواجهة لم ينطفئ وهي عاقدة العزم على حماية القدس وأهلها مهما كلف ذلك من ثمن.
وأوضحت أن أطفال غزة يستقبلون عيد الأضحى بعد أن حْرموا فرحة عيد الفطر، الذي قضوا أيامه ولياليه تحت القصف والإرهاب والعدوان.
وأردفت الجهاد "لا تزال آثار الدمار الذي لحق ببيوتهم وغرف نومهم شاهدة على هول الجريمة وتبلد الضمائر التي صمتت أمام حجم الإرهاب الذي يرتكبه الصهاينة المجرمون!!".
ودعت الأمة العربية والإسلامية، لبذل كل جهد من أجل رفع الظلم والحصار عن شعبنا، ووقف العدوان الإسرائيلي المستمر على القدس وغزة والضفة.
كما حثت أبناء الشعب الفلسطيني على التكاتف والتعاضد في هذه الأيام المباركة، وتفقد أسر الشهداء والأسرى، وأصحاب البيوت المدمرة ومواساتهم والتخفيف عنهم.