قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك منذ صباح اليوم الأحد، يمثل إرهابًا وعدوانًا يمس كل العرب والمسلمين.
وجاء في بيان للناطق الاعلامي باسم حرة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، أنه “في الوقت الذي يعلن العدو الصهيوني عن نواياه العدوانية بحق أحد أقدس مقدسات المسلمين، فإن بعض الدول والحكام يصرون على التطبيع والعلاقة مع هذا العدو”.
وأضاف أن “اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى تشعل غضب المسلمين جميعًا، ومن لا يغضب إزاء ما يجري في القدس والأقصى عليه أن يراجع دينه وانتماءه العربي”.
ودعا سلمي الجماهير الفلسطينية إلى النفير العام والتوجه للمسجد الأقصى والتصدي للمستوطنين وجنود الاحتلال، وإشعال المواجهات في كل المناطق.
من جانبه قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، إن إطلاق الاحتلال العنان لقطعان مستوطنيه الضالّة لا يعكس حالة سيطرة وسيادة، وإنّما هو تعبير عن عجز ونقص يحاول الاحتلال ترقيعه، بعد أن واجهه شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل وغزة العزة ببسالة أثبتت للقاصي والداني أن جذوة المقاومة في وجدان شعبنا لم ولن تنطفئ.
وأضاف حمادة في تصريح له، اليوم الاحد: إن "شعبنا الفلسطيني الذي خرّج الشهيد البطل علاء أبو ادهيم، والشهدين الجمل، والشهيد معتز حجازي، وأبطال عملية ساحة قبة الصخرة المحمّدين الثلاثة، لا يزال يزخر بأمثال هؤلاء الأبطال وبمن هم جاهزون ومتأهبون للعودة إلى مثل صنيعهم، فليلتقط الاحتلال الرسالة، وليعِ الدرس جيداً، فطهر القدس دونه الدماء والأرواح".
ودعا حمادة كل أبناء الشعب الفلسطيني من جديد إلى الزحف نحو القدس، والتواجد والمرابطة في ساحات الأقصى وأزقة البلدة القديمة، والمواظبة على هذا النفير إلى صلاة عيد الأضحى لتفويت الفرصة على المحتل من أن يستفرد بالقدس والأقصى.


