بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، آخر مستجدات القضية الفلسطينية، والمستجدات الإقليمية.
وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية، اليوم الجمعة، إن أبو الغيط أكد، خلال لقائه غوتيريش في نيويورك، أهمية البدء بتمهيد الطريق أمام استئناف الاتصالات السياسية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حتى يتوافر الأفق السياسي للتسوية، بدلا من حالة الانسداد الكاملة التي يعاني منها الوضع منذ سنوات نتيجة مناورات الجانب الإسرائيلي.
وأثنى أبو الغيط على مساعي الأمم المتحدة فيما يتعلق بإعادة تنشيط البعد الدولي لتلك الجهود، من خلال الرباعية الدولية، وإيجاد شراكات لها تسمح بتنمية تأثيرها.
وشدد على موقف الجامعة الثابت من مسألة الانتشار النووي في الشرق الأوسط، وضرورة التوصل إلى مخرج لتلك الأزمة التي قد يكون لها تداعيات سلبية على مجمل الوضع في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن الأمل ما يزال معقودا على تمكن المجتمع الدولي من النجاح في إنهاء هذا الوضع بأقل خسائر إقليمية ممكنة.