قناة إسرائيلية تكشف تدريب إيران لمقاتلين في البحر المتوسط

الأربعاء 14 يوليو 2021 04:01 م / بتوقيت القدس +2GMT
 قناة إسرائيلية تكشف تدريب إيران لمقاتلين في البحر المتوسط



القدس المحتلة /سما/

كشفت القناة 12 العبرية، اليوم الأربعاء، أن إيران تدرب مجموعة من الغواصين الإيرانيين في أحد نوادي الغوص المعروفة في جزيرة مالطا.
 
ووفقًا للمعلومات التي حصلت عليها القناة العبرية، وصل الغواصون الإيرانيون إلى نادٍ معروف في مالطا بهدف تعلم الغوص من خلال أنظمة التنفس المغلقة المستخدمة للأغراض العسكرية.
 
وبحسب المعلومات التي تلقتها القناة العبرية قبل بضعة أشهر، احتفظت المجموعة التي يبلغ عدد أفرادها حوالي 10 أعضاء، بالسلطة التقديرية وتعلمت الغوص من خلال أنظمة التنفس المغلقة، والتي يستخدمها بشكل أساسي الغواصون المحترفون والعسكريون. 
 
وأوضحت القناة أنهم مسؤولون عن سلسلة هجمات في الأشهر الأخيرة ضد سفن مملوكة لإسرائيل.
 
وأضافت أن الافتراض بأن الإيرانيين الذين قدموا إلى مالطا يهدفون إلى استخدام عسكري والقدرة على الغوص لفترة طويلة، ودون خطر التعرض لعناصر معادية.
 
وتشير المعلومات التي تم الحصول عليها إلى أن المجموعة تصرفت بشكل مختلف عن الغواصين الآخرين الذين حضروا التدريب ولم يختلطوا بهم، بينما ظل أعضاء المجموعة سراً.
 
وتشير التقديرات أيضًا إلى أن الإيرانيين اختاروا مالطا كميدان تدريب بسبب حقيقة أن أنظمة الغوص المتقدمة يتم تصنيعها في إيطاليا، ومالطا قريبة منها. 
 
علاوة على ذلك، فهي جزيرة رعوية وغير متوقعة، يسهل الوصول إليها والغوص فيها، وتم توفير التدريب على النظام من قبل الشركة المصنعة لهم.
 
تعتبر الكوماندوز البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، محترفة للغاية وتستند إلى العقيدة العسكرية الروسية.
 
وتشير التقديرات إلى أن الوحدة يبلغ تعدادها عدة مئات من المقاتلين الذين يشاركون أيضًا في القتال في سوريا واليمن ضمن أنشطة الحرس الثوري.
 
ينقسم المقاتلون إلى أقسام مختلفة، ويخضع المقاتلون لتدريب متقدم في الدوريات والاستخبارات والقنص وغيرها - بما في ذلك الكوماندز البحري، لقد تم تدريبهم حتى على مهاجمة محطات النفط والموانئ، وربط الألغام بالسفن والبنية التحتية في البحر.
 
شارك مقاتلو الوحدة مؤخرًا في العديد من العمليات، بما في ذلك الهجمات على السفن المملوكة لإسرائيل، فضلاً عن المضايقات والاشتباكات مع السفن الحربية الأمريكية والبريطانية في الخليج العربي. 
 
في إسرائيل، تتم مراقبة هذا النشاط البحري عن كثب، وبحسب المعلومات، فإن بعض الهجمات على السفن، تم إلصاق ألغام بحرية على جوانب السفن، وكان من فعل ذلك من مقاتلي كوماندوز البحرية الإيرانية.
 
وبحسب تقارير أجنبية، ردت إسرائيل على تلك الهجمات بضرب سفن إيرانية، أحدها كان "سافيز"، والذي يبدو أنه كان بمثابة قاعدة أمامية للحرس الثوري للبحر الأحمر، والتي انطلقت منها عمليات التجسس والمراقبة.