قالت وزارة الخارجية والمغتربين إن الدول التي لا تنتقد وتدين جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأرضه لا مصداقية لحديثها عن حقوق الانسان.
وأوضحت الوزارة في يبان، اليوم الاثنين، أن سلطات الاحتلال تستغل حالة الخمول وعدم الاكتراث التي تهيمن على المجتمع الدولي، بما فيها الدول التي تتغنى بحقوق الانسان، وتنشد حرصها على تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، ومبدأ الارض مقابل السلام، في وقت تتغاضى فيه عن جرائم الاحتلال، وانتهاكاته واجراءاته اليومية، وتحجم عن توجيه أي انتقاد أو إدانة لتلك الجرائم والانتهاكات.
وتطرّقت الوزارة في بيانها، إلى حرب الابادة والتشريد والتنكيل التي يشنها الاحتلال وميليشيات المستوطنين بشكل يومي ضد جميع أشكال الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج)، مشيرة إلى أن إمعان الاحتلال ومستوطنيه في اعتداءاتهم على المواطنين وأراضيهم في قرية جالود جنوب نابلس، أو في بلدة بروقين في سلفيت، أو في منطقة واد الحصين ومسافر يطا بمدينة الخليل، أو منطقة عين المالح في الأغوار، أو في أراضي المخرور في بت جالا، يأتي ضمن المحاولات الهادفة الى ابتلاع المزيد من الأرض، في مسعى لترسيم خارطة مصالحه في الارض الفلسطينية من جانب واحد.
وتساءلت: أين مواقف الدول التي تطالب بوقف الاجراءات أحادية الجانب من هذه الاعتداءات والجرائم؟.