قال عضو مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس د. باسم نعيم إن الحركة تابعت باهتمام تصريحات السيدة لين هاستنغر، منسقة الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حول الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
وشدد نعيم على أن تصاعد الأزمة الإنسانية في قطاع غزة بسبب الحصار، وخاصة بعد العدوان الأخير، وتداعيات ذلك على الحياة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية، يعيد خلق الديناميات التي تدفع بقوة نحو التصعيد والانفجار من جديد.
ونوه بأن شعبنا لن يقبل بالعودة في كل مرة إلى المربع صفر والتفاوض على حقوقه الأساسية التي كفلها له القانون الدولي الإنساني، حتى في حالة الحرب.
ودعا الجميع لتحمل مسؤولياته وممارسة الضغط اللازم على الاحتلال لإنهاء حصاره لقطاع غزة فورا وبدون شروط، مبينا أن البدائل خطيرة وتكلفتها عالية، فلن يتحقق أي هدوء أو استقرار ما دام شعبنا يفتقد الحياة الحرة والكريمة.
وأوضح نعيم أن هاستنغر أشارت بشكل صريح إلى التداعيات الخطيرة لاستمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، بل وتشديده بعد العدوان الأخير، ومطالبتها الاحتلال الإسرائيلي بالالتزام بالقانون الإنساني الدولي، "فالمساعدة الإنسانية غير مشروطة" حسب تعبيرها، كما طالبت الاحتلال بالانصياع للقرارات الدولية واتخاذ كل ما يلزم من الإجراءات لرفع الحصار عن قطاع غزة.