فتح توجه رسائل عدة لأبناء شعبنا وفصائله: جاهزون لتصحيح اخطائنا.. وبوصلتنا لن تنحرف عن القدس

السبت 10 يوليو 2021 05:59 م / بتوقيت القدس +2GMT
فتح توجه رسائل عدة لأبناء شعبنا وفصائله: جاهزون لتصحيح اخطائنا.. وبوصلتنا لن تنحرف عن القدس



رام الله /سما/

شارك الآلاف من أبناء شعبنا، مساء اليوم السبت، في مسيرة جماهيرية، وسط مدينة رام الله، دعما للشرعية.

وتأتي المسيرة تلبية لدعوة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم رام الله والبيرة، "تأكيدا على دعم الشرعية ممثلة بالرئيس محمود عباس، ومنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات".

وأكدت "فتح" أن المسيرة تأتي أيضا نصرة لأهلنا في مدينة القدس المحتلة، خاصة في حيي الشيخ جراح وسلوان والبلدة القديمة من القدس، الذين يواجهون  إجراءات الاحتلال الهادفة إلى تهجيرهم، واسنادا للأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وقال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، في كلمة ألقاها امام الحشود، على ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، "نخرج اليوم لنرسل رسالتنا بأن حركة فتح جاهزة من اجل مواجهة التحديات الكبرى التي يعيشها شعبنا، والتي لها علاقة بمواجهة الاحتلال، فهذا تحدينا الأول، أن نقف إلى جانب شعبنا وهو يقاوم الاحتلال في القدس درة التاج وعاصمتنا الأبدية، وفي بيتا وبيت دجن وكفر قدوم وسلفيت وقلقيلية والخليل ومسافر يطا وفي كل مكان من أرضنا.

وأضاف: نقول للجميع إن هذه هي معركتنا الأساسية من اجل القدس والأرض، هي من نضحي من اجلها، وعلينا ان نكون على قدر هذا التحدي، ما يتطلب وحدتنا وتماسكنا.

وشدد العالول على أنه لا يمكن استفزاز حركة فتح بأي حال من الأحوال، مضيفا: "كما قلنا سابقاً نرجوكم أن لا تستفزوا فتح لأنها إذا تعرضت للاستفزاز فلن ترحم أحداً".

واكد العالول أن حركة "فتح" لا ترغب بمعارك جانية، فمعركتنا مع الاحتلال، وشعارنا ان نستمر بالهجوم في مواجهة الاحتلال، ولن نلتفت إلى من يأخدوننا إلى صراع جانبي، لن نعادي احدا، نقول لكم اننا في فتح مع الوحدة والتعددية والرأي الاخر، وجاهزون من اجل حمايتها، لكن أيضا لدينا القدرة على التمييز ما بين من يعارضنا ونحترمه ونستمع لرأيه، وما بين من يعمل لمصالح أخرى ضد الشعب الفلسطيني.

وشدد على أن حركة "فتح" خلقت من أجل فلسطين وخدمة شعبها، وستبقى على العهد في الحفاظ على تضحيات الشهداء والأسرى.

وأشاد العالول بالأجهزة الأمنية، التي تعمل بعقيدة وطنية، لحماية أبناء شعبنا، مذكرا بشهائها الذي ارتقوا مؤخرا على أرض جنين، خلال تصديهم للاحتلال.

وقال: رغم الألم نحن مع الوحدة، وهي ما دعا له الرئيس محمود عباس، في الاجتماع الأخير للمجلس الثوري،  لان خلافنا الوحيد مع الاحتلال، وعلى الجميع ان يعي ذلك، وندعو الجميع من اجل ذلك، تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، الخيمة الجامعة لكل الشعب الفلسطيني.

وأضاف: لن نسمح لاحد ان يحرف "فتح" عن بوصلتها، وعلى البعض أن يوقف المهاترات ويأتي إلى حوار موحد، نحن لا ندعي اننا انبياء، ربما نخطئ، لكننا جاهزون لتصحيح اخطائنا، وبوصلتنا لن تنحرف عن القدس، معا وسويا من اجل القدس والأرض وفلسطين.