تفاصيل أول اتصال هاتفي بين رئيسي وزراء اسرائيل وبريطانيا

الجمعة 09 يوليو 2021 05:48 م / بتوقيت القدس +2GMT
تفاصيل أول اتصال هاتفي بين رئيسي وزراء اسرائيل وبريطانيا



القدس المحتلة / سما /

اتفق رئيس الحكومة الإسرائيليّة، نفتالي بينيت، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم، الجمعة، على تعزيز التعاون في مجال مكافحة فيروس كورونا.

وهذا أوّل اتصال هاتفي بين بينيت وجونسون منذ دخول الأوّل إلى منصبه رئيسًا لحكومة إسرائيل، الشهر الماضي.

وبحسب مكتب بينيت، فإنه وجونسون رحّبا بـ"العلاقات الوطيدة بين البلدين، والتعاون بين إسرائيل وبريطانيا في مختلف المجالات، بما في ذلك المواضيع الأمنية".

ودعا جونسون بينيت إلى زيارة لندن.

ومنذ دخوله منصبه، أجرى بينيت عددًا من الاتصالات الهاتفية الخارجية، أبرزها مع الرئيسين الأميركي، جو بايدن، والروسي، فلاديمير بوتين؛ بالإضافة إلى لقائه سرًّا في عمّان بالملك الأردني، عبد الله الثاني، الأسبوع الماضي، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية.

ومن المتوقع أن يلتقي بينيت بالرئيس الأميركي في البيت الأبيض نهاية الشهر الجاري، وإلى ذلك حين، يجري مراجعة السياسة الإسرائيلية تجاه إيران.

وذكرت مصادر إسرائيلية لموقع "واللا" أنّ بينيت حافظ خلال السنوات الماضية على موقف متشدد تجاه الملف الإيراني. ووفقا للتقرير فإن السياسية الجديدة التي يعتزم بينيت اعتمادها في هذا الشأن، لن تُحدث تغييرا جذريا بالسياسة الإسرائيلية الحالية.

وأضاف التقرير أن بينيت يرى أنه على ضوء وجود حكومة إسرائيلية جديدة، وإدارة ديمقراطية جديدة في الولايات المتحدة وفي ظل مضي إيران قدما في برنامجها النووي، أنّ هناك ضرورة لبلورة سياسة إسرائيلية تجاه طهران، تأخد منحى آخر عن الذي اعتمده رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، بنيامين نتنياهو.

وذكرت المصادر أن إحدى المسائل التي تحتل مركز المراجعات التي يخوضها بينيت، هي ما إذا كان الوضع الحالي - تعثر المفاوضات الأميركية الإيرانية الجارية في فيينا في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني، والهرولة الإيرانية تحو إتمام برنامجها النووي – يصب في صالح إسرائيل أكثر من عودة الولايات المتحدة وإيران إلى خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 (الاتفاق النووي)، حتى لو اعتقدت إسرائيل أن الاتفاق لا يصب في صالحها.

وقال مصدر إسرائيلي مطلع إنّ "هناك بعض التساؤلات في مناقشات المراجعة – هل تعثر المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران أسوأ من عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي؟ وهل يمكن التأثير على سياسة إدارة بايدن تجاه إيران؟ وكيف يمكننا فعل ذلك؟ وماذا تعني الحالة الراهنة للبرنامج النووي الإيراني عندما يتعلق الأمر بالتحضير لسيناريو يشمل عملية عسكرية إسرائيلية؟".