كشفت صحيفة عبرية النقاب عن أكبر تهديد لبلادها، ليس إيران أو سوريا أو "حزب الله" اللبناني.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أن التهديد الأساس الذي يهدد البلاد يأتي من الداخل، وليس من خارج إسرائيل نفسها، حيث أكدت أن الحريديم "اليهود المتشددون" هم الذين يشكلون التهديد الحقيقي على مستقبل إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها المطول أن الخطر لن يأتي من الجانب الفلسطيني، أو "حزب الله" اللبناني أو سوريا أو إيران وإنما من الداخل من الحريديم المتشددين، بدعوى أنهم قوة آخذة في النفوذ والقوة، بل وباتساع وبشكل متسارع، أيضا.
وعزت الصحيفة الإسرائيلية في نسختها الإنجليزية سبب تعاظم قوة الحريديم واتساع نفوذهم إلى رفض دخولهم أو انضمامهم للجيش الإسرائيلي منذ تكوين الدولة في العام 1948، مقارنة بالعلمانيين في البلاد الذي ينضمون للجيش في عمر الـ 18 عاما.
وأوضحت أن هناك أسبابا أخرى لتعاظم هذا النفوذ، أهمها هو منح الدولة الإسرائيلية أموالا للحريديم، غير أنهم عاطلون عن العمل أيضا في البلاد، وهو ما يزيد من المشكلة أو الأزمة في إسرائيل.