تعرض مسجد حسن بيك في مدينة يافا إلى اعتداء من المستوطنين تم خلاله تحطيم بعض نوافذ المسجد، دون أن يبلغ عن إصابات بشرية، وتم اكتشاف الاعتداء قبيل صلاة فجر اليوم الخميس.
وأظهر شريط فيديو بثه أمام مسجد حسن بيك، الشيخ أحمد أبو عجوة، آثار الاعتداء وحطام بعض النوافذ والزجاج المتناثر على سجاد المسجد.
ويرجح أنه تم تنفيذ الاعتداء على المسجد برشق واجهته بالحجارة، لكن لا يستبعد تنفيذ الاعتداء بأسلوب آخر.
يذكر أن مسجد حسن بيك المقام في حي المنشية بيافا تعرض لعدة اعتداءات عنصرية من قبل بعض اليهود المتطرفين، لكن دون أن تقوم الشرطة بتنفيذ اعتقالات أو تقديم لوائح اتهام ضد الجناة.
وتحمل الفعاليات والقوى الوطنية والإسلامية في يافا الشرطة وأجهزة الأمن المختلفة المسؤولية كاملة عن الاعتداءات التي تقع على مسجد حسن بك وعن تبعات ذلك.
وذكرت أن الشرطة لم تقم بدورها بالقبض على المعتدين، و"في حال تم اعتقال أحدهم فإن التساهل في الأحكام القضائية مع المجرمين يعتبر تشجيعا للآخرين للاستمرار في مسلسل الاعتداءات على المسجد. ونتساءل لو وقع اعتداء على كنيس يهودي في البلاد أو خارجها فكيف كان سيتم التعامل مع الأمر؟".