نظمت حركة "فتح" إقليم سلفيت وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ومؤسسات المحافظة وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة فرع سلفيت، اليوم الأربعاء، وقفة دعم وإسناد للأسير الغضنفر أبو عطوان، المضرب عن الطعام منذ 64 يوما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقاله الإداري.
وقال محافظ سلفيت عبد الله كميل، في كلمته خلال الوقفة، "إن الأسير الغضنفر عبرّ في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها ضد المُحتل عن عظمة فلسطين وشعبها، فهو خير ممثل للأسرى المناضلين، وأن الأسرى يستحقون أن يقف كل أبناء شعبنا معهم في معركتهم ضد الاحتلال"، مؤكدًا أن حركة "فتح" والمؤسسة الأمنية ستخوض المعركة ضد المُحتل حتى النهاية.
من جهته، طالب أمين سر حركة "فتح" في سلفيت عبد الستار عواد بالإفراج الفوري عن الأسير الغضنفر أبو عطوان وعن جميع الأسرى وفي مقدمتهم الأسرى المرضى، ودعا إلى تكثيف الفعاليات الداعمة والمساندة للأسرى المضربين عن الطعام والوقوف إلى جانبهم، مؤكدا أن قضية الأسرى على سلم أولويات القيادة الفلسطينية.
من جانبه، قال الأسير المحرر اللواء عثمان مصلح "إن الأسير الغضنفر يُصر على إلغاء وإسقاط منهج الاعتقال الإداري، الذي يتيح لدولة الاحتلال اعتقال أي فلسطيني دون مسوغ أو سند قانوني تحت مبرر الملف السري".
وشارك في الوقفة، المؤسسات الرسمية والأهلية في المحافظة، وطواقم جامعة القدس المفتوحة، وأهالي الأسرى وحركة الشبيبة الطلابية ومجلس اتحاد الطلبة في الجامعة.
ورفع المُشاركون صور الأسرى وفي مقدمتهم الغضنفر أبو عطوان، وشعارات مُنددة بما يتعرض له الأسرى من مضايقات وموت بطيء وظروف سيئة.