في يومه الـ64 على إضرابه المفتوح عن الطعام، اعتقل الاحتلال خال الأسير أبو عطوان وداهم خيمة الإسناد له وعاث فيها خرابًا، وفق ما ذكر نادي الأسير.
وقال النادي اليوم الأربعاء، إنّ قوة من جيش الاحتلال اقتحمت خيمة الإسناد للأسير الغضنفر المُقامة أمام منزل عائلته في دورا/ الخليل، وأطلقت الغاز والرصاص الحيّ، وعاثت فيها خرابًا، كما اقتحمت منزل الأسير السابق منذر أبو عطوان (63 عامًا) واعتقلته لاحقًا.
وأوضح أنّ هذا الاعتداء يأتي في ظل استمرار سلطات الاحتلال رفضها وتعنتها بالاستجابة لمطلب الأسير الغضنفر أبو عطوان الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 64 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداريّ، حيث وصل إلى مرحلة صحية حرجة في مستشفى “كابلان” الإسرائيليّ.
واعتبر نادي الأسير أن هذه رسالة ترهيب وتهديد لعائلة الأسير أبو عطوان ولكافة المساندين له في معركته المتواصلة.
يُشار إلى أنّ المعتقل منذر أبو عطوان هو أسير سابق اُعتقل على الأقل (13) مرة، وأمضى ما مجموعه عشر سنوات في معتقلات الاحتلال، ووفقًا لعائلته فإنه يُعاني من مشاكل صحية، منها مشاكل مزمنة في التنفس، علمًا أنّه شقيق الأسير منيف أبو عطوان المحكوم بالسّجن خمسة مؤبدات و40 عامًا، وفق نادي الأسير.
وذات نفس السياق، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم، حملة اعتقالات في الضّفة طالت على الأقل (16) مواطنًا، بينهم المديرة التنفيذية للجان العمل الصحيّ شذى أبو عودة، والطالبة ليان ناصر، بالإضافة إلى مجموعة من الأسرى المحررين، الذين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، أبرزهم الأسير السابق منتصر شديد.