افاد موقع "والا" الاسرائيلي نقلا عن مسؤول امني كبير ان الرئيس السوري بشار الاسد يعيد تنظيم انتشار القوات العسكرية في سوريا، ويقيد حركة القوات الايرانية في البلاد، ويضيف المسؤول الاسرائيلي انه "حاليا، الايرانيون لم يعد بإمكانهم الوصول الى اي مكان يريدونه في سوريا".
وأوضح المسؤول الاسرائيلي الكبير ان الاسد يقيد جدا حركة الايرانيين في أنحاء البلاد لمنع الاحتكاك مع المواطنين السوريين، بهدف التوصل الى هدوء واستقرار. ويقول ان الاسد يفهم، انه من أجل اعادة اعمار سوريا وجلب مستثمرين أجانب يجب عليه تحقيق الاستقرار في البلاد.
وسائل اعلام اجنبية نسبت الشهر الماضي تنفيذ ضربتين ضد اهداف ايرانية في انحاء سوريا لسلاح الجو الاسرائيلي، وهجوم في منطقة دير الزور نسب الاسبوع الماضي الى الجيش الامريكي.
وقال المسؤول الامني الكبير ان عملية التموضع الايراني في سوريا ضعفت ايضا لاسباب أخرى، ويقول ان ايران مستمرة بالفعل بتهريب الوسائل القتالية الى سوريا، لكن بشكل محدود أكثر من الماضي، بسبب المخاوف من الضربات الاسرائيلية بأن تستهدف الضباط الايرانيين او أذرعهم (ضباط واعضاء في مجموعات مسلحة موالية لايران وغيرهم) واضاف المصدر "انهم يفكرون مرتين قبل نقل الاشخاص او الوسائل القتالية".
وعلى صعيد متصل افاد موقع "والا" ان الجيش الاسرائيلي لا يستبعد احتمال وقوع حادث امني في الجانب السوري، او من جهة اسرائيل او على الحدود بين البلدين، على سبيل المثال من خلال استخدام طائرات مسيرة او طائرات بدون طيار.