قال رئيس لجنة الخبراء الوطنية الإسرائيلية، ران باليسر، إن عودة ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل بعد تلقى معظم السكان جرعتين من لقاح فايزر، يعطي "إشارة أولية" على احتمالية أن يكون اللقاح أقل فعالية ضد المتحورة "دلتا".
وبحسب باليسر، فإن ظهور المتحورة دلتا وكونه يمثل "السلالة المهيمنة" في البلاد، أدى إلى "تحول هائل في ديناميكية الانتشار".
ويرى خبير الصحة الإسرائيلي أنه "من السابق لأوانه إجراء تقييم دقيق لفعالية اللقاح ضد المتحورة" وذلك لأن العدد الإجمالي للحالات بين الإسرائيليين الذين حصلوا على التطعيم منخفض. وتراجعت أعداد الإصابات بفيروس كورونا في إسرائيل لتصل إلى خمس حالات يوميا، لكن هذا الرقم ارتفع في الأيام القليلة الماضية ليصل إلى حوالي 300 إصابة نصفها في صفوف الأطفال بينما النصف الأخر كان بين البالغين الذين حصلوا على اللقاح.
وأضاف "يبدو أن المعدلات التي نشهدها في هذه الحالات قد تتجاوز هذه النسبة وهناك احتمال حدوث بعض التراجع في فعالية اللقاح ضد الأمراض البسيطة (ولكن ليس المرض الشديد)".
وبحسب خبير الصحة، فإن عدد الإصابات الشديدة بين الإسرائيليين الذي حصلوا على اللقاح قد ارتفع من حالة واحدة كل يومين تقريبا إلى ثلاث أو أربع حالات يوميا.
ويدعم باليسر فرض بعض القيود حتى تتمكن الدولة العبرية من احتواء التزايد في أعداد الإصابات. وأعرب عن أمله في أن تكون تلك الإصابات "خفيفة" وأن يساعد "جدار تطعيم الإسرائيليين" على الحد من انتشار المرض.