جمع مواطن بريطاني أكثر من 32 ألف جنيه إسترليني لتعويض مشجعة ألمانية صغيرة عانت سوء المعاملة على الإنترنت، بعدما ظهرت وهي تبكي في ويمبلي، حيث خسر فريقها أمام إنجلترا في كأس الأمم الأوروبية "يورو 2020".
وقال جويل هيوز، إن الفتاة تعرضت للإساءة عبر الإنترنت بعد أن تم تصويرها وهي تبكي على شاشة التلفزيون والشاشة الكبيرة في الملعب، بحسب شبكة "سكاي نيوز".
وأضاف أنه يأمل أن تساعد أمواله في مواجهة "العنصرية البغيضة لوسائل التواصل الاجتماعي"، مضيفا "لا يمكنني تحمل رؤية هذا النوع من التنمر عبر الإنترنت".
وشارك لاعب كرة القدم السابق، ستان كوليمور، في وقت لاحق، لقطات شاشة تظهر كيف وجهت أقلية من مستخدمي "تويتر" الإساءة إلى الفتاة الصغيرة في إشارة إلى جنسيتها وماضي ألمانيا النازي.
وقال هيوز، وهو من بونتيبريد بجنوب ويلز، إنه قرر إنشاء صفحة "JustGiving" بهدف جمع 500 جنيه إسترليني لإظهار أنه "ليس كل شخص من المملكة المتحدة فظيعا وأننا نهتم".
ومع ذلك، بعد أربعة أيام، جمعت الصفحة 32667 جنيها إسترلينيا (45049 دولار) من التبرعات من الأشخاص الذين أرادوا إظهار دعمهم.
والثلاثاء الماضي، ودعت ألمانيا كأس أمم أوروبا بالخسارة على يد المنتخب الإنجليزي بهدفين دون مقابل، في المباراة التي أقيمت في ويمبلي بدور الـ16 من البطولة.