قال يوسف الحساينة، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي: "إن الحركات والمنظمات والتكتلات المناضلة والمقاومة، رأس مال رمزي ومعنوي لشعبنا وأمتنا".
وأضاف الحساينة في تغريدة على حسابه الخاص في (فيسبوك): "إن الطريق للوحدة الوطنية يمر عبر طريق الحوار والتشارك بين جميع الأطراف على قاعدة التعاطي مع المرحلة الراهنة باعتبارها مرحلة تحرر وطني، مستندة في ذلك إلى الحقوق الوطنية والثوابت غير القابلة للتصرف، وإعادة بناء المرجعيات الوطنية وتكيفها لتلائم مرحلة التحرر، وتوجيهها نحو هدف التحرير، ووضع الخطط والبرامج التي توصلنا لهذا الهدف بمشاركة كل المكونات والشرائح داخل الوطن المحتل وفى الشتات والمهجر.
وأشار إلى أن ذلك يستدعى عدم الرهان على سراب الحلول التسوية مع العدو، إذ تؤكد كل المعطيات والتجارب أنه كيان استيطاني إحلالي، وهو التحدي الأكبر والأخطر الذى يواجه المشروع الوطني حاضرا ومستقبلا، كونه ذاهب في سياسة للسيطرة على كل فلسطين وتهجير أهلها.
ولفت إلى أن شعبنا يستطيع أن يحقق الانتصار بالوحدة والمقاومة، مؤكدًا أن بناء شراكة حقيقة لكل مكونات المشروع الوطني أقصر الطرق لتحقيق الطموحات الوطنية والتخلص الاحتلال.