دخل خمسة أسرى، اليوم السبت، أعواماً جديدة في سجون الاحتلال، بينهم اثنان محكومان بالمؤبد.
وهؤلاء الأسرى هم؛ الأسير منصور محمد عزيز نمر موقدة (52 عاماً) من مدينة سلفيت المحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، الذي دخل عامه الـ20 منذ اعتقاله عام 2002، وهو يعاني من الشلل بسبب إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه في يوم اعتقاله، مما أدى إلى إصابته في الظهر والبطن، وفقد على إثر تلك الإصابة أمعاءه ومعدته، ويقبع الآن في ما يسمى عيادة سجن الرملة بأمعاء ومعدة بلاستيكية خارج الجسد، ولا يستطيع قضاء حاجته إلا عبر أكياس بلاستيكية موصولة خارج جسده، كما يعاني من مشاكل وضعف في النظر، وهو متزوج ولديه أربعة أبناء.
الأسير محمد حسن محمد غالي (42 عامًا) من مدينة خانيونس جنوب القطاع ، دخل عامه الـ20 على التوالي في سجون الاحتلال.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى بأن الأسير أبو غالي اعتقل بتاريخ 2002/07/03 وحكم عليه بالسجن لمدة (25 عاماً)، بتهمة الانتماء الي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمشاركة في عمليات فدائية ضد الاحتلال أدت إلى وقوع إصابات في صفوف جنود الاحتلال وذلك قبيل انسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وقد تعرض لسياسة العزل الانفرادي داخل السجون لدوره المميز والفعال داخل الاسر ، علماً انه أعزب ويقبع حالياً في سجن رامون.
والأسير عبد الغني محمد علي انشاصي (37 عاماً) من مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، دخل عامه الـ20 والأخير منذ اعتقاله عام 2002، وهوم محكوم بالسجن 20 عاماً.
وأفاد مدير نادي الأسير منتصر سمور ، بأن الأسير صافى بسام ياسر حوشية (46 عاماً) من بلدة اليامون شمال غرب جنين، والذي دخل عامه الـ19 على التوالي منذ اعتقاله عام 2003، ويقضي حكماً بالسجن 35 عاماً، وتوفي والده خلال اعتقاله قبل عامين.
والأسير طارق عبد العزيز عبد الله البطران (35 عاماً) من مدينة الخليل، دخل عامه الـ17 منذ اعتقاله عام 2005 ، وهو محكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة.