قال المحامي خالد زبارقة، إن "تنظيماً سرياً مكوناً من شخصيات متنفذة" يقف خلف عمليات تسريب المنازل والمباني للجمعيات الاستيطانية في القدس المحتلة.
واعتبر زبارقة، في منشور على صفحته في "الفيسبوك"، أن "غياب المرجعية الدينية والسياسية والاجتماعية ساهم في ترهل المجتمع وأفسح المجال للتنظيم السري لإتمام مزيد من الصفقات"، وقال: "عدم التحقيق الجدي في عمليات التسريب في السنوات الأخيرة يحكي الكثير".
وتابع: "المطلوب الآن وبشكل فوري تشكيل قيادة للقدس من المرجعيات الدينية والسياسية والاجتماعية والنقابية، لكشف التنظيم السري بكل مكوناته، وارتباطاته المحلية والدولية، كمحطة أولى للتصدي لعمليات التسريب، يجب التعامل مع أصل المشكلة وليس فقط أعراضها".
وكشف مركز معلومات وادي حلوة، عن قضية تسريب منزل في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى للمستوطنين، أن "وليد عطعوط باع منزله للمستوطنين مقابل 4.5 مليون شيقل وتم تسريب العقار لصالح جمعية العاد الاستيطانية، فجر يوم أمس الجمعة".
وقال إن الاتفاق كان أن يتم إخلاء العقار حتى تاريخ 1/7/2021، وأضاف: المركز من خلال متابعة عدة قضايا تسريب جرت خلال السنوات الماضية، اكتشف أن صاحب العقار يبيع عقاره لشخص عربي آخر/سمسار أو نقل الملكية لعدة جهات وصولا إلى الجمعيات الاستيطانية ليظهر صاحب العقار بأنه ضحية.