استنكرت حركة أبناء البلد في الداخل المحتل، اليوم الجمعة، التهديدات التي تعرض لها عضو مكتبها السياسي رجا اغبارية من قبل مجموعة من حركة فتح تطلق على نفسها "رابطة مقاتلي الثورة القدامى".
وأردفت "أصدرت مجموعة تطلق على نفسها " رابطة محاربي الثورة القدامى" بياناً تهدّد فيه الرفيق اغبارية وذلك على إثر انتقاده لسلطة عباس واغتيالها للشهيد نزار بنات، في كلمة ألقاها خلال تأبين الشهيد نادر العفوري".
وقالت حركة أبناء البلد في بيان "توعد البيان الرفيق رجا أنه في حال "دخوله نابلس مرة أخرى فسينال عقابه"
وتابعت الحركة: "هذا البيان الخطير كما بيانات "فــتح" التي تهدد عبرها خصومها السياسيين، من حيث المضمون وطريقة النشر، حيث تعمد "فــتح" إلى عدم إصدار بيان فيه أختام وتواقيع رسمية، لمنحها فرصة التنصل منه في حال تعرضها للمساءلة والمحاسبة تماماً كما البيان الذي أصدره محافظ الخليل، وأعلن عبره استشهاد المناضل نزار بنات دون أن يتضمن أي ختم وتوقيع رسمي".
وأشارت الحركة إلى أن "الكلمة التي ألقاها اغبارية وتطرق فيها لجريمة اغتيال بنات ولدور السلطة، تمثل خطاب حركة أبناء البلد، والذي نجاهر به أينما كنا في أرضنا الفلسطينية ولم نبدل تبديلا، مثلما فعل ويفعل من يتغنون ببطولات الماضي". حسب قول البيان
وحذرت أبناء البلد من أي مساس بعضو مكتبها السياسي رجا اغبارية، مطالبة الجهات المعنية بتقديم توضيح لأن البيان المذكور الذي يتطاول على حركة أبناء البلد والتي تشكل تيار فلسطيني جذري دفعت ولا تزال أثمان الاعتقال والملاحقات على أنواعها في طريق مواجهتها للاحتلال ومشاريعه.
وفي وقتٍ سابق، صدر بيان صادر عن رابطة مقاتلي الثورة الفلسطينية القدامى في نابلس وجه اتهامات بـ "العمالة" والرغبة في إحداث الفتنة لاغبارية ووجه له سيلاً من الشتائم.
وقال البيان "هذا العميل إذا دخل مرة أخرى نابلس سينال العقاب الذي يستحق، ونحن بالمرصاد لكل من يتطاول على حركتنا فتح الأبية ودمتم لشعبكم".