أصيب مواطنان بالرصاص المعدني المُغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، اليوم الجمعة، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمواطنين الذين أدوا صلاة الجمعة فوق الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها في منطقة "الراس" غرب مدينة سلفيت.
وأكد أمين سر حركة "فتح" إقليم سلفيت عبد الستار عواد أن الفعاليات ستستمر في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها، وبمشاركة كافة فصائل العمل الوطني، داعيا جماهير المحافظة للمشاركة في الفعاليات الأسبوعية، وتصعيد المقاومة الشعبية والنهوض بها.
من جهته، قال رئيس بلدية سلفيت عبد الكريم زبيدي: "مستمرون في إيصال رسالتنا للاحتلال ولحكومته، وهي رفضنا للواقع الذي يفرضه من خلال استيلائه على أراضينا من أجل إقامة بؤر استيطانية فوقها. سنبقى في أرضنا ولن نتخلى عنها".
يُشار إلى أن الفعالية جاءت بدعوة من فصائل العمل الوطني، وهيئة مقاومة الاستيطان والجدار وبلدية سلفيت.