زار وزير الخارجية الكندي مارك جارنو، منشآت تديرها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في مخيم جرش في الأردن، واطلع على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين هناك.
رافق جارنو السفيرة الكندية لدى الأردن دونيكا بوتي، ونائبة المفوض العام للأونروا ليني ستينث، ومدير شؤون الأونروا بالإنابة أولاف بيكر.
واطلع الوفد على أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الأردن، وما يعانيه أبناء قطاع غزة والقادمين من سوريا في المخيم، فضلاً عن التطورات الأخيرة بشأن عمليات "الأونروا" في الأردن ومناطق عمليات الوكالة الخمس.
وتركزت النقاشات حول كيفية مساهمة "الأونروا" في الاستقرار الإقليمي، والتنمية البشرية للاجئي فلسطين على مدى العقود السبعة الماضية.
وبحث الوفد التحديات المالية التي تواجه عمل الوكالة، وتأثير جائحة "كورونا" على عملياتها، والاستراتيجيات التي تم اتباعها للتخفيف من أعباء هذه الجائحة، لضمان استمرار تقديم الخدمات للاجئي فلسطين.
وثمنت ستينسيث الدعم الكندي للاجئين الفلسطينيين ووكالة "الأونروا" ودور الحكومة الكندية ودعمها السياسي والمالي الثابت.
وأشادت بالتعاون الاستراتيجي الذي طورته "الأونروا" والحكومة الكندية على مدى السنوات الماضية، والذي كان عاملا للحفاظ على الخدمات والبرامج الرئيسية للاجئين.
وتعد كندا من أكبر عشرة مانحين للأونروا، حيث تساعد في تلبية احتياجات التعليم الأساسية، والصحة، والمعيشة، إضافة إلى تمويل النداءات الطارئة.