أكدت عائلة القيادي الأسير جمال الطويل المضرب عن الطعام منذ 28 يوماً أن إدارة سجون الاحتلال منعت محامي الشيخ جمال من زيارته في عزل "أيلون" للمرة الثانية خلال يومين.
وخلال وقفة أمام حاجز عوفر في رام الله اليوم الأربعاء أوضحت أم عبد الله زوجة القيادي الطويل أن إدارة السجون تماطل في السماح للمحامي بزيارته، مشيرة الى أن الاحتلال سيعقد محكمة لابنتها بشرى يوم غد الخميس.
وقالت أم عبد الله إن الشيخ جمال يصر على مواصلة الاضراب للمطالبة بالإفراج عن ابنته بشرى وإنهاء اعتقاله الإداري.
من جانبه، أكد القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك أن نصرة الأسرى شرف يجب أن يشارك فيه الجميع.
وقال أبو كويك إن الإضراب عن الطعام هو السلاح والخيار المتبقي للأسرى لوقف عنجهية الاحتلال بحقهم، لأن الاعتقال الإداري سيف مسلط يستهدف صوت المقاومين والمجاهدين وحجبهم للناس المؤثرين والقادة الميدانيين.
وأضاف: "الأسرى المضربون معزولون عن العالم الخارجي كلياً، وكل ذنبهم أنهم قرروا الدفاع عن بلادهم نيابة عن شعبهم".
وشدد أبو كويك على أن الأسرى ينتظرون وحدة الشعب في الميدان، وأملهم الوحيد أن يقف الجميع معهم ومناصرتهم وفضح جرائم الاحتلال ضدهم.
وعبر عن أمله بأن تنجح المقاومة في إنهاء معاناة الآلاف من الأسرى بصفقة تشمل الجميع من حيث الأحكام والانتماء.
من جهته، قال فرحان علقم المرشح عن قائمة القدس موعدنا إن العالم يتعامل بعنصرية مع الأسرى الفلسطينيين المغيبين في سجون الاحتلال، وفي ذات الوقت يتحرك عند أسر جندي إسرائيلي على يد المقاومة في غزة.
ووجه علقم رسالة للاحتلال مفادها بأن تغييب الأسرى لن يثني الشعب عن المضي نحو ثوابته وحقوقه والدفاع عن أبنائه في سجون الاحتلال.
ويواصل الشيخ جمال الطويل إضرابه عن الطعام منذ 28 يوماً ضد اعتقاله واعتقال نجلته الصحفية بشرى إدارياً، فيما يواصل الأسير الغضنفر أبو عطوان الإضراب منذ 57 يومًا.