أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، عن سعي بلده إلى توسيع دائرة الدول التي تربطها علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، كي تشمل الشرق الأوسط بأكمله.
وقال لابيد في تصريحات للصحفيين، اليوم الأربعاء، في ختام زيارته إلى الإمارات: "هذه الزيارة ليست نهاية الطريق إلى السلام، بل إنها مجرد البداية.. يدنا ممدودة.. أرجو أن تكون هذه الزيارة هي الأولى من زيارات عديدة، وأن نواصل مع أصدقائنا الجدد صنع التاريخ في المنطقة بأسرها".
كما وصف لابيد القنصلية الإسرائيلية في دبي، التي دشنها اليوم، بأنها "ليست قنصلية فحسب، بل إنما هي مركز للتعاون" مضيفا: "هذا هو المكان الذي يرمز إلى قدرتنا على التفكير والتطور وتغيير العالم سوية".
وامتنع لابيد عن الرد على سؤال عما إذا كانت إسرائيل تنسق مع دول الخليج بخصوص ملف إيران، موضحا أنه لا يريد "إحراج" مضيفيه من خلال الإدلاء بتصريحات عن دولة مجاورة خلال تواجده على أرض الإمارات.
في الوقت نفسه، أبدى وزير خارجية إسرائيل مجددا قلق بلده إزاء إمكانية استئناف الاتفاق النووي الأممي مع إيران، وأشار إلى أن تل أبيب تبحث مخاوفها بهذا الخصوص مع الولايات المتحدة، قائلا: "ما نحتاج إليه هو التأكد من أن ما سنحصل عليه بشأن إيران هو اتفاق جيد".