طالبت وزيرة الصحة مي الكيلة، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر، بالتدخل لإنقاذ حياة الأسير المضرب عن الطعام الغضنفر أبو عطوان، ونقله للعلاج في مستشفى فلسطيني.
وأضافت وزيرة الصحة في بيان صحفي، أن جميع المعلومات التي تردنا من هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير غير مطمئنة وكلها تحذر من خطورة الوضع الصحي للأسير أبو عطوان.
وأشارت إلى أن جميع المستشفيات الفلسطينية جاهزة لاستقبال وعلاج الأسير أبو عطوان حال نقله إليها وموافقة سلطات الاحتلال على الطلب الذي تقدم به المحامي جواد بولس، وذلك بعد قرار ما يعرف بـ"المحكمة العليا" الإسرائيلية بتعليق اعتقاله الإداريّ.
وأكد تقرير طبي صدر عن الأطباء يوم أمس في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي أن الأسير أبو عطوان يواجه ثلاثة احتمالات خطيرة؛ منها إصابته بالشلل، أو مشكلة صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقًا، إضافة إلى احتمالية خطر الوفاة المفاجئة.
وذكر نادي الأسير أنّ الأسير أبو عطوان يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ57 على التوالي، ويواصل الاحتلال احتجازه في مستشفى "كابلان" الإسرائيلي، علمًا بأن قرار تعليق اعتقاله الإداريّ، لا يعني إلغاءه.
يُشار إلى أن الأسير أبو عطوان يبلغ من العمر (28 عامًا) من دورا في الخليل، واعتقله الاحتلال في شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام المنصرم، وأصدر بحقّه أمريّ اعتقال إداريّ، مدة كل منهما 6 شهور، وهو أسير سابق واجه الاعتقال الإداريّ سابقًا، وخاض عام 2019 إضرابًا عن الطعام.