استنكر المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، عمليات هدم المنازل والمنشآت التي تنفذها حكومة الاحتلال الاسرائيلي منذ صباح هذا اليوم في منطقة حي البستان في سلوان شرقي القدس.
وقال فتوح في تصريح له اليوم:" ان عمليات هدم المنازل وتشريد اصحابها منها، تعتبر جريمة حرب ضد الانسانية، وتطهير عرقي، وتهجير قسري لمئات المواطنين في الشيخ جراح والبستان وبطن الهوى في القدس، والتي تهدف الى تهويد القدس، وطمس الهوية الفلسطينية.
وحمل فتوح الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير ضد شعبنا الفلسطيني الاعزل، الذي لا يملك الا الارادة الصلبة، التي لا يمكن لدولة الاحتلال ان تكسرها، وبصموده وثباته على أرضه، ستفشل جميع مؤامرات الاحتلال، من خلال التحام شعبنا وحشد كل طاقاته لدعم أصحاب البيوت المهددة، وتعزيز صموده، وتصعيد خيار المقاومة بكل انواعها، واشكالها.
وطالب فتوح المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية الى تحمل مسؤولياتها بحق ما يجري، والتدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال من هدم المنازل، وتشريد للمواطنين، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا، ومحاسبة قادة الاحتلال من خلال المحكمه الجنائية، والمحافل الدولية، مؤكدا ان الرئيس محمود عباس يتابع جرائم الاحتلال، ويواصل اتصالاته مع مختلف الاطراف ذات العلاقة لوقف المجازر والجرائم الاسرائيلية اليومية ضد شعبنا.
وحيا فتوح شعبنا الفلسطيني في كل اماكن تواجده، ووقوفه أمام غطرسة الاحتلال.