بحثت وزارة التربية والتعليم، اليوم، مع الجامعات الشريكة آفاق الشراكة وسبل تأهيل مربيات الأطفال ضمن المشروع المنفذ بدعم من البنك الدولي لتطوير واقع رياض الأطفال.
وشارك في اللقاء، وكيل الوزارة د. بصري صالح، والوكيل المساعد للشؤون التعليمية ثروت زيد، ومدير عام التعليم العام صادق الخضور، ومدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي د. صوفيا الريماوي وعمداء كليات التربية في الجامعات الشريكة، ووحدة مشاريع البنك الدولي، وأعضاء اللجنة التوجيهية للمشروع.
وأكد صالح أن المشروع يفرد مساحة كبيرة من الاهتمام بالأطفال، وهو ما وجد انعكاسه في شراكة جسدتها وزارات التربية والصحة والتنمية الاجتماعية، معتبراً أن وجود محطات سابقة من العمل مع الجامعات في مجال تأهيل معلمي الصفوف (1-4) يشكل منطلقاً للبناء على ما تحقق، شاكراً الجامعات الشريكة في الضفة وغزة على توفير كل ما من شأنه النجاح المشروع.
من جهته، تطرق زيد لأهمية مرحلة الأطفال في التنشئة الشمولية السوية؛ باعتبارها تؤسس للمراحل اللاحقة، مؤكداً أن طبيعة الجيل الحالي تفترض مراعاة الخصائص النمائية، وعكسها على مجمل التدخلات المنوي القيام بها وتحديداً برنامج الدبلوم المهني المتخصص.
من جانبهم، طرح عمداء كليات التربية في الجامعات الشريكة الرؤى الخاصة بتطوير الدبلوم المهني المتخصص، وقدموا اقتراحات خاصة بالخطوات العملية المرتبطة بتأهيل المربيات، والمكونات المقترح تضمينها في الدبلوم المهني المتخصص للمربيات أثناء الخدمة.
وتخلل الاجتماع استعراض ما تم العمل عليه حتى الآن في المشروع، من خلال عرضين قدمتهما كل من مدير وحدة مشاريع البنك الدولي سناء شاور، ومنسقة نشاطات مشروع الطفولة المبكرة ماجدة حوراني.