قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، وقفة أمام المسجد الأقصى، منددة بالإساءة للنبيّ محمد، وأطلقت الرصاص المعدنيّ المغلف بالمطاط صوب المصلين، ما تسبب بإصابة 9 أشخاص.
واقتحمت قوات الاحتلال الأقصى عبر باب السلسلة، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بـالمطاط صوب المصلين خلال مسيرة انطلقت من الأقصى نصرة للنبي محمد، وردا على إساءة مستوطنين لشخصه بألفاظ نابية، خلال اقتحامهم باب العامود في القدس المحتلة يوم الثلاثاء الماضي بما يسمى "مسيرة الأعلام"، وذلك كما ظهر في مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر في بيان بوقوع "9 إصابات خلال مواجهات مع قوات الاحتلال داخل المسجد الأقصى"، مضيفة أنه "تم نقل 3 إصابات للمستشفى، و6 إصابات (عولجَت) ميدانيا".
وذكرت الجمعية أن "الإصابات (نتجت عن الاعتداء) بالضرب والمطاط وقنابل الصوت".
وهتف المشاركون بالوقفة "لن تركع أمة قائدها محمد". ورفع بعض المشاركين الأعلام الفلسطينية.
وكان خطيب المسجد الأقصى، الشيخ يوسف أبو سنينة، قد ندد في خطبة الجمعة بالمسجد، بإساءة المستوطنين الإسرائيليين للنبي.
كما ندد الشيخ أبو سنينة باقتحامات مستوطنين للمسجد الأقصى ومخططات تهجير عائلات فلسطينية من أحياء بالقدس بينها الشيخ جراح وسلوان.
والثلاثاء الماضي، أُصيب 33 فلسطينيا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة في القدس المحتلة، أحدهم بالرصاص الحيّ، كما اعتُقِل 17 شخصا على الأقلّ.