القوى الوطنية والإسلامية: القدس لنا وهي خط قتالنا الأول

الثلاثاء 15 يونيو 2021 09:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
القوى الوطنية والإسلامية: القدس لنا وهي خط قتالنا الأول



غزة / سما /

أكدت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، اليوم الثلاثاء، أن "القدس هي خط قتالنا الأول، دفاعاً عن القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، في ظل ما تتعرض له المدينه المقدسة من مخاطر تهويديه".

جاء ذلك في كلمة "القوى" خلال المسيرة الجماهيرية بغزة رفضاً لما يسمى «مسيرة الأعلام»، والتي ألقاها عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق محمود خلف.

ودعت القوى، السلطه برام الله لتحمل مسؤولياتها بتعزيز صمود أهلنا في القدس ووضع خطه وطنيه شامله لدعم واسناد المؤسسات الرسميه والاهليه في المدينه وعلى كافه المستويات السياسيه والاقتصاديه والثقافيه والاجتماعيه ورصد الموازنات اللازمه لها.

وشددت على أهمية الالتزام بمقررات الاجماع الوطني في المجالس الوطنيه والمركزيه والاجتماع القيادي والامناء العامين، بوقف العمل بكل الاتفاقات الموقعه مع الاحتلال خاصه التنسيق الامني وفرض المقاطعه الاقتصاديه علي الاحتلال  ووقف اي رهان على المفاوضات في ظل الحكومه الجديده القائم برنامجها على الاستيطان والضم والتهويد .

وأشار إلى ضرورة "طي هذه الحقبه السوداء من تاريخ شعبنا بإنهاء الانقسام واستعاده الوحده الداخلية للاتفاق على برنامج واستراتيجيه سياسيه واحدة وموحده لمواجهه كل التحديات والمخاطر المحدقه بمشروعنا الوطني الفلسطيني".

ولفتت إلى ضرورة استنهاض المقاومه الشعبيه لتتحول الى انتفاضه شعبية شاملة على طريق التحول إلى عصيان وطني شامل في وجه الاحتلال حتى رحيله عن ارضنا، مما يستدعي سرعه تشكيل القياده الوطنيه الموحده للمقاومه الشعبيه ووضع برنامج مواجهه لها في كافه مناطق التماس مع الاحتلال .

كما دعت القوى، لتشكيل مجلس اعلى لاعادة الاعمار يشارك فيه كافة جهات الاختصاص بما يضمن سرعة اعادة الاعمار بعيدا عن الشروط الاسرائيليه .

وتوجهت بالتحية الى كل ابناء شعبنا في غزه والقدس والضفه الفلسطينيه ومناطق ال48 واهلنا في مخبمات اللجوء والشتات وبلاد الاغتراب وفي كافه الاقطار والدول العربيه والاسلاميه ودول العالم التي خرجت اليوم لتدعم وتساند حقوق شعبنا الفلسطيني، ورفضا واستنكارا لما تسمى مسيرة الأعلام الصهيونيه الاستفزازيه. 

وأضافت القوى أن "القدس والاقصى لنا ولن يكون لاحد سوانا على هذه الأرض، وهي العاصمة الابديه للدوله الفلسطينيه المستقله. فالقدس اليوم تنتفض فينا وبشعبنا في كافة اماكن تواجده".