خضع الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، لغرامة مالية من قبل سلطات ولاية ساو باولو، بسبب عدم امتثاله لإجراءات السلامة العامة خلال قيادته تجمعا من هواة ركوب الدراجات النارية.
وقال المكتب الصحفي لحكومة الولاية إن غرامة تعادل نحو 110 دولارات تفرض لمخالفة عدم وضع الكمامات في الأماكن العامة منذ مايو/أيار 2020، قد طبقت على الرئيس، بينما لم يعلق مكتب بولسونارو على الحادث.
وكشف الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، يوم الخميس الماضي، عن اعتزام بلاده السماح للأشخاص الحاصلين على اللقاح المضاد لفيروس "كورونا"، أو المتعافين من الإصابة بالفيروس بالتخلي عن ارتداء الكمامة.
— Jair M. Bolsonaro (@jairbolsonaro) June 12, 2021
وقال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، أمام تجمع لسائقي الدراجات النارية، أمس السبت، إن بإمكانه الاعتماد على ضباط الشرطة "مهما حدث"، فيما يسعى مرة أخرى إلى التودد لرجال الشرطة وسط استقطاب سياسي شديد قبل انتخابات العام المقبل.
وقال اليميني المتطرف ضابط الجيش السابق، الذي ظهر إلى جانب آلاف من أنصاره من راكبي الدراجات النارية في ساو باولو، إن قوات الشرطة العسكرية التابعة للدولة تعمل على دعم ما أطلق عليه "جيشي".
Presida, na próxima vamos despiorar isso aí, Talkei?@jairbolsonaro pic.twitter.com/fdKObMlDkq
— Juce Mascarenhas (@juce_m3817) June 13, 2021
وقال بولسونارو: "أنتم احتياطي للقوات المسلحة. أنا متأكد من أننا سنكون سويا من خلال الامتثال للقانون والنظام ومن خلال الامتثال لأحكام الدستور مهما حدث"، وفقا لـ "رويترز".
Obrigado pela carona @jairbolsonaro pic.twitter.com/NlYYBVlEzd
— Frajola (@flvgrge) June 13, 2021
ومع وفاة ما يربو على 480 ألفا بسبب جائحة "كوفيد-19" وتزايد التوتر السياسي في أكبر دولة في أمريكا اللاتينية، يسعى بولسونارو للحصول على دعم ما يقرب من نصف مليون ضابط في البرازيل. ويخشى منتقدوه من أن يشكل ذلك مخاطر ديمقراطية إذ تعمل الشرطة كمتغير لا يمكن التنبؤ به قبل الانتخابات الرئاسية التي قد تشهد توترا شديدا العام المقبل.