علقت حركتا حماس والجهاد الاسلامي، مساء اليوم الاحد، على تشكيل الحكومة الاسرائيلية برئاسة نفتالي بينت.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس سامي أبو زهري عدم تعويلهم على أي تغيير في حكومات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أبو زهري في تغريده له على حسابه الرسمي في "تويتر" مساء الأحد "هي موحده على سياسة القتل ومصادرة الحقوق الفلسطينية".
واعتبر أن سقوط رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو هو أحد التداعيات المتلاحقة لانتصار المقاومة في معركة سيف القدس.
بدوره، أكد الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي، أنه لا رهان على أي تغيير في أطراف الحكم في الكيان الصهيوني، مشيرا إلى أن حركته تتعامل معها جميعاً كاحتلال.
وذكر في تصريح صحفي، أن الاحتلال الصهيوني تحكمه منظومة أمنية وعسكرية لا تتوقف عن ممارسة الاٍرهاب والعدوان، مؤكدًا أنهم على استعداد دائم للدفاع عن الشعب وأرض فلسطين، والتصدي لهذا الكيان الإرهابي.
وأشار إلى أن هذه الحكومة المتطرفة الجديدة ستبدأ عملها بالاعتداء على القدس والمقدسيين يوم الثلاثاء فيما يسمى بـ (مسيرة الاعلام) الاستفزازية، ولذلك تدعو حركته إلى النفير العام لمواجهة ذلك العدوان، مشددًا على أنهم لن يسمحوا بالمساس بالمقدسات.