أطلق مُبعدون عن المسجد الأقصى ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة إلكترونية تحت وسم "لا للإبعاد عن الأقصى" احتجاجًا ورفضًا لسياسة الإبعاد التي يتبعها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وتأتي هذه الحملة، في الوقت الذي صعدت فيه قوات وشرطة الاحتلال من سياسة الإبعاد بحق الفلسطينيين عن المسجد الأقصى، خاصة خلال وعقب التصعيد الإسرائيلي الأخير في محاولة لتفريغه أمام اقتحامات المستوطنين.
وكتب نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الإبعاء، بمثابة "إبر تخدير كي لا يُحدث خبر إبعاد مجموعة كبيرة هبة إعلامية ضد سياسته الموحشة".
وأشاروا إلى أن كل شخص، معرض لنفس القهر والظلم والإبعاد، مطالبين بالتحرك والغضب ضد هذه القرارات، انتصارا لحرائر الأقصى.
وقال نشطاء ومقدسيون، إنه "من حقنا الصلاة في مسرى الرسول، ونرفض سياسة إبعادنا وتهجيرنا من المسجد الأقصى لأهدافهم الشيطانية، المسجد مسجدنا ولا يحق لأحد أن يمنعنا من الصلاة فيه".
وأشار النشطاء، إلى أنه "منذ أسابيع بدأت حملة مسعورة لاعتقال وإبعاد رواد المسجد الأقصى عنه، حيث تم إبعاد 14 فتاة في الأسبوعين الماضيين، حيث تصل قرارات الإبعاد إلى ستة أشهر، وهذه سياسة متعمدة من الاحتلال لتفريغ المسجد الأقصى كي يتسنى للمستوطنين تنفيذ اقتحامات فيه".
خلال شهر أيار الماضي، أبعدت قوات الاحتلال أكثر من 180 فلسطينيًا عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة، من بينهم 14 فلسطينية، تم إبعادهنّ لمدة أسبوع خلال يوم واحد.
ومنذ بداية العام الجاري 2021 تم إصدار أكثر من 247 قرار إبعاد، ولا تشمل هذه القرارات من أُبعدوا عن باب العامود والساهرة والشيخ جراح والمناطق المحيطة.
