كشف المحامي خالد زبارقة أن الشيخ الأسير رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 48 معزول في ظروف قاسية في سجن "ريمون" بصحراء النقب.
وقال زبارقة إن الاحتلال يمارس تضييقاً كبيرا على الشيخ صلاح في العزل الانفرادي في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن هذه التضييقات والضغوطات قد تكون لها علاقة بالأجواء العامة والتصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين بعد الأحداث الأخيرة.
ووفق زبارقة فقد وصف الشيخ رائد صلاح ما يحصل من تغول إسرائيلي ضد الداخل الفلسطيني بأنه "استبداد مقنع واضطهاد بغطاء قانوني.. فالقرارات في ملفه تدار من جهات عليا في دولة الاحتلال".
وتابع "النظام العام يسير باتجاه أبعد من مسألة الأشخاص، بحيث يريدون الوصول إلى المفاهيم نفسها لتغييرها وفقا لسياساتهم".
ونبه إلى أن ما حدث مؤخرا قلب كثيرا من الموازين التي كانت موجودة عند المؤسسة الإسرائيلية بكل أذرعها، والتي ظنّت أن الفلسطينيين في الداخل المحتل استسلموا لإرادتها وسياساتها، لكن الأحداث الأخيرة أثبتت أن كل ذلك باء بالفشل.
ومنذ لحظة دخول الشيخ رائد صلاح السجن وهو يعاني من ظروف اعتقالية صعبة، تتمثل في منع زيارات الأهل، وعدم توفير أغراضه واحتياجاته من كتب وصحف ومجلات وغيرها.
وفرضت محكمة الاحتلال يوم 10 شباط/ فبراير 2020 السجن الفعلي على الشيخ صلاح 28 شهرا في "ملَفّ الثوابت" مع تخفيض 11 شهرا قضاها بالاعتقال الفعلي في المِلَفّ المذكور.