نشرت وسائل اعلامية اسرائيلية، التفاصيل الكاملة لعملية زعترة التي نفذها الأسير منتصر شلبي قبل أكثر من شهر على حاجز "زعترة" جنوبي نابلس وقتل فيها مستوطن وأصيب آخران.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد قدمت نيابة الاحتلال اليوم لائحة اتهام بحق الأسير شلبي تنسب له فيها تهم التسبب بالقتل العمد لأحد المستوطنين ، بالإضافة لبندي اتهام بمحاولة التسبب بالقتل العمد لاثنين من المستوطنين.
وفي التفاصيل ذكرت الصحيفة أن الأسير شلبي تدرب على مسدس يمتلكه قبل تنفيذ العملية بشهر وحاول مرتين تنفيذها وأعد وصيته ، وفي يوم تنفيذ العملية أرسل زوجته وأولاده الى منزل عائلتها وأخذ مسدسه وعشرات الطلقات النارية وخرج من المنزل.
في حين خبئ الأسير شلبي المسدس داخل سجادة صلاة على المقعد المحاذي للسائق وعندما وصل الحاجز المذكور استل مسدسه و صاح " الله أكبر" وأطلق وابلاً من الرصاص باتجاه مجموعة من المستوطنين في المكان فقتل أحدهم وأصاب اثنان آخران.
وبينت لائحة الاتهام ان الأسير لم يتوقف عن إطلاق النار الا بعد انفجار ماسورة المسدس الذي كان يحمله وترك المكان الا انه أصيب بنيران الجنود خلال انسحابه.
وفيما بعد اختبئ لدى رفاقه في بلدة عقربا القريبة وبعدها انتقل الى مزرعة على أطراف القرية ، وقبل اعتقاله بفترة قصير سافر الى رام الله وقام بحلاقة شعره وصبغه واشترى شريحة هاتف جديدة واشترى مضاداً حيوياً ليعالج نفسه من الإصابة التي تعرض لها في العملية.
وذكرت الصحيفة أن الأسير شلبي اعتقل في النهاية في منزل احد رفاقه في بلدة سلواد شمالي رام الله.