زعم السفير الإسرائيلي لدى روما درور إيدار، أن "قطاع غزة أصبح كيانا إسلاميا على غرار إيران، حيث أن هناك ديكتاتورية بدون حرية مدنية ودينية وإعلامية أو انتخابات حرة".
جاءت تصريحات السفير الإسرائيلي في كلمة له خلال جلسة استماع، اليوم الأربعاء، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الإيطالي.
وأشار درور إيدار إلى أن "حركة حماس لا تعترف بالسلطة الفلسطينية، وهي في الحقيقة تحتقرها وتعمل على أن تحل محلها، والاشتباكات الأخيرة كانت تهدف إلى تعزيز رواية حماس بأنها الممثل الوحيد للفلسطينيين".
وذكر درور أن "هناك فرق بين هذين الكيانين: حركة حماس في قطاع غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، فرق سياسي وجغرافي وحتى سكاني".
وادعى السفير الإسرائيلي، أن "السفيرة الفلسطينية لدى روما عبير عودة، لا يمكنها العيش في غزة، حيث أنه بصفتها امرأة لن تُكفل لها الحقوق الأساسية، وكمسيحية ستضطهد بسبب ديانتها" مضيفا "ولهذا السبب معظم المسيحيين هربوا من هناك".