محافظ قلقيلية يطلع وفدا أوروبيا على معاناة المواطنين في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال

الأربعاء 09 يونيو 2021 05:40 م / بتوقيت القدس +2GMT
محافظ قلقيلية يطلع وفدا أوروبيا على معاناة المواطنين في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال



قلقيلية /سما/

أطلع محافظ قلقيلية رافع رواجبة وفدا ضم رؤساء التعاون الأوروبي في القدس ورام الله، اليوم الأربعاء، على اعتداءات الاحتلال وانتهاكاته المتواصلة بحق المواطنين.

وناقش الوفد الوضع العام في المحافظة وزار عددًا من المشاريع الزراعية في عدد من البلدات والقرى بالمحافظة.

وشرح رواجبة للوفد معاناة المواطنين في ظل الحصار المتمثل بجدار الفصل العنصري الذي سلب آلاف الدونمات الزراعية، وقيد حركة المواطنين لأرضهم، بالإضافة إلى البوابات والحواجز المتنقلة والمفاجئة، والسيطرة على المياه.

وطالب رواجبة بالاعتراف الدولي بدولة فلسطين دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

وأضاف أن الحكومة قدمت عددا من المشاريع الزراعية ضمن خطة العنقود الزراعي، الا ان هناك احتياجات كبيرة للمحافظة في ظل سياسة الاستهداف الاحتلالي، مستعرضا آفاق التنمية التي يمكن إحداثها فيما يتعلق بالقطاع الزراعي والبنى التحتية.

من جهته، أكد مدير التعاون في مكتب مفوضية الاتحاد الأوروبي جيرارد كروس أن التعاون الأوروبي يدعم القطاعات المختلفة بفلسطين وخاصة الزراعية منها، بهدف تعزيز الحلول المبتكرة، والتعجيل بتنفيذ المجموعات الاقتصادية الزراعية.

وقال كروس إن "التعاون الاوروبي يدعم القضية الفلسطينية ويلتمس معاناة المواطنين بفعل الاحتلال، من قيود على الحركة والتنقل والعمل".

واضاف ان "الاتحاد الاوروبي تربطه شراكة وثيقة مع الهيئات المحلية، ويهدف الى تعزيز الحلول المبتكرة، وتنفيذ  مشاريع اقتصادية زراعية، وخلق فرص عمل، ويعالج التحديات الهامة المتعلقة بالأرض والمياه".

وتابع ان "هذا الدعم يهدف  إلى حماية الحقوق الفلسطينية، وزيادة مشاركة النساء والشباب، وتعزيز الوظائف الخضراء والتكنولوجيا الرقمية مع الحفاظ على جدوى حل الدولتين".

 وفي قرية حبلة، أطلع مسؤولو وزارة الزراعة الوفد على التقدم الذي تم إحرازه في تنفيذ أول مجموعة اقتصادية زراعية في المحافظة، وواصلوا زيارة مزرعة نموذجية للفواكه الاستوائية بتمويل من هولندا، وتنفيذ من منظمة الأغذية والزراعة. والتي تبلغ مساحتها الإجمالية 11,000 متر مربع، وهي واحدة من التجارب الرائدة في زراعة الفواكه الاستوائية في فلسطين.

وفي قرية النبي إلياس، زار الوفد موقع خزان المياه ونظام الري الذي سيتم بفضله توسيع مساحة الزراعة وزيادة الإنتاجية. وتمول إسبانيا هذا المشروع وتنفذه مؤسسة الترويج الاجتماعي الإسبانية والجمعية الفلسطينية للتنمية الزراعية وجمعية تنمية المرأة الريفية.

وفي محطته الأخيرة في قرية جيوس، زار الوفد الأوروبي مزارع الأفوكادو والطماطم التي تقع في منطقة  فلسطينية معزولة خلف جدار الفصل والضم العنصري.