قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشباك) اليوم، الثلاثاء، إن السلطات الأردنية ستستنفد الإجراءات القانونية مع المواطنين الأردنيين مصعب الدعجة وخليفة العنوز، اللذين تسللا إلى إسرائيل أثناء العدوان على غزة، الشهر الماضي، وأسقطت السلطات الإسرائيلية لائحة اتهام ضدهما.
وجاء في بيان صادر عن الشاباك أنه "في إطار العلاقات المتبادلة الأمنية والسياسية بين الدولتين، جرى نقل الاثنين إلى معالجة سلطات الأمن في الأردن، حيث سيُستنفد القانون معهما".
وحسب بيان الشاباك، فإنه "تبين من التحقيق أن الاثنين خططا إلى الوصول إلى القدس وتنفيذ عملية طعن ضد جنود في منطقة المسجد الأقصى".
وجاء بيان الشاباك في أعقاب إعلان وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، في وقت سابق اليوم، عن أن إسرائيل تنوي الإفراج عن الشابين، وذلك بعد أن أسقطت لائحة الاتهام عنهما.
وقال بيان الوزارة الأردنية إنه "بعد متابعة حثيثة واتصالات وجهود مكثفة قامت بها الوزارة ومؤسسات الدول المعنية، قررت السلطات الإسرائيلية إسقاط لائحة الاتهام بحق المواطنين مصعب الدعجة وخليفة العنوز، وإلغاء إجراءات الاعتقال".
وأضافت الوزارة الأردنية في بيانها، أنه "يتم العمل حاليا على ترتيب إجراءات الإفراج عنهما وتسليمهما للسلطات الأردنية".