فصائل المقاومة تتوعد الاحتلال: سيكون لنا كلمتنا "إذا ما قرر العدو العودة بالأوضاع إلى ما قبل 11 مايو"

الإثنين 07 يونيو 2021 05:55 م / بتوقيت القدس +2GMT
فصائل المقاومة تتوعد الاحتلال: سيكون لنا كلمتنا "إذا ما قرر العدو العودة بالأوضاع إلى ما قبل 11 مايو"



غزة /سما/

أكدت قيادة الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أنها "تراقب عن كثب سلوك العدو الصهيوني في المدينة المقدسة".

وشددت قيادة الغرفة المشتركة في بيان لها، على أنه سيكون لها كلمتها "إذا ما قرر العدو العودة بالأوضاع إلى ما قبل 11 مايو".

كما أكدت على أننا "لن نسمح للاحتلال بتصدير أزماته الداخلية نحو شعبنا".

وجاء البيان "في ظل ما يتوارد من أنباء في هذه الأيام حول مسيرة الأعلام الصهيونية والأوضاع في الشيخ جراح وعموم المدينة المقدسة".

ووجهت التحية لصمود الشعب بكافة أطيافه وفي كافة أماكن تواجده الذي استطاع فرض إرادته على المحتل سابقاً.

ولفتت الغرفة المشتركة إلى أن الشعب قادر على إفشال كل مخططاته المستقبلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية.

ودعت جماهير الشعب في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الاستمرار في التصدي للعدو، وإشعال الأرض من تحت أقدامه بشتى الطرق، وعدم السماح له بتمرير مخططاته التهويدية والاستيطانية.

ونوهت الغرفة المشتركة في دعوتها لجماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة "سيجدون مقاومتهم إلى جانبهم جاهزةً لإسنادهم في اللحظة المناسبة".

وقالت "لقد سطر شعبنا ومقاومته بكافة أطيافها ملحمةً بطوليةً في مواجهة العدو الصهيوني خلال معركة "سيف القدس"، وتمكن شعبنا بوحدته وتكاتفه وبوسائل المقاومة المختلفة من تمريغ أنف الاحتلال، وإفشال مخططاته الهادفة إلى فرض وقائع جديدة في المدينة المقدسة، من خلال تهجير أهلها وملاحقتهم والسعي لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك".

وأضافت الغرفة المشتركة "لقد أخطأ العدو الجبان التقدير وظن أن البيئة مواتية لهكذا خطواتٍ رعناء غير محسوبة، ظاناً أن أمامه فرصة ذهبية للعبث بمقدسات وثوابت شعبنا".

وأردفت "ولكن الرد جاء صاعقاً ولم يكن للمقاومة التي راكمت قوتها على مدار أعوامٍ من أجل القدس، وتحملت وشعبها الحصار والتجويع في سبيل ذلك أن تقف مكتوفة الأيدي، فكانت نعم النصير والسند لهبة المقدسيين وحراك أهلنا في الضفة، والتحم معهم أهلنا في الداخل المحتل وجماهير أمتنا في كل مكان، ما أربك حسابات الاحتلال وأفهمه بأن للأقصى رجالاً لن يتوانوا عن الدفاع عن مقدساتهم مهما كلف ذلك من ثمن، ما اضطره لوقف عدوانه وجرّ ذيول الخيبة والهزيمة".