قال موقع “واشنطن فري بيكون” إن وزارة الخارجية الأمريكية تتجنب الإشارة إلى اتفاقات التطبيع باستخدام مصطلح “اتفاق أبراهام”.
وبحسب الموقع، جرى إزالة المصطلح من مجموعة واسعة من الاتصالات الرسمية، فيما تحاول الإدارة الجديدة التركيز على تسميتها باتفاقات التطبيع.
وقال مصدر للموقع الأمريكي إن الخارجية أزالت المصطلح من الوثائق الرسمية والبيانات ونقاط الحديث والاتصالات، وإن كبار المسؤولين في الوزارة كانوا حذرين بشأن شرح أبعاد هذا القرار.
وفي أبريل/نيسان الماضي، ضغط صحافي على المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس من أجل إطلاق وصف “اتفاقات أبراهام” على اتفاقيات التطبيع، لكن المتحدث انزعج في البداية قبل أن يطلق عليها اسم “اتفاق أبراهام” على مضض.
وكان الرئيس السابق دونالد ترامب قد أعلن الاتفاق على تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات، في آب/أغسطس الماضي، مطلقا عليه اسم “اتفاق أبراهام”، قبل أن تحذو حذو الإمارات كل من البحرين والسودان والمغرب.