دعا الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك، الفلسطينيين في الداخل المحتل، لشد الرحال الى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه لقطع الطريق على أي محاولة للاستفراد به من قبل الاحتلال والمجموعات الاستيطانية.
وأشار صبري خلال خطبة الجمعة اليوم (4-6) في المسجد العمري بمدينة اللد المحتلة إلى أن ما حصل خلال شهر رمضان المبارك والإقبال الكبير من قبل فلسطيني الداخل كان سببًا في قهر وإبطال الأطماع الاستيطانية في القدس.
وحذر صبري من السماح للاحتلال بثني فلسطيني الداخل عن الصلاة في المسجد الأقصى والرباط فيه من خلال عمليات الاعتقال والقمع والملاحقة والتهديد.
وأوضح أن ما حصل خلال الأسابيع الماضية في الأراضي الفلسطينية من ردات فعل على المستوى العربي والعالمي يدل على أننا أمة واحدة متماسكة ضد الاحتلال ومؤامراته.
وقال صبري: "إن كان هناك أي خذلان رسمي لنا فإن هذا لا يعني بأن نستسلم أو نتأثر بل إننا سنبقى في المقدمة لندافع مقدساتنا وبلادنا".
وتطرق إلى ما شهدته المدن العربية في الداخل من أحداث قتل، مؤكدًا أن تلك الأحداث هي دخيلة عابرة ويجب ألا تؤثر على النسيج الاجتماعي، داعيًا إلى الوحدة من أجل التفرغ للاحتلال والمستوطنين ونواياهم السيئة.
ودعا الأهالي في الداخل العربي للاهتمام باللغة العربية، في مواجهة محاولة التهويد المستمرة للأجيال والأحياء وسلب الحضارة والتاريخ من قبل الاحتلال والمستوطنين.
وحسب المعطيات فقد اعتقلت قوات الاحتلال نحو 2000 مواطن من الداخل المحتل خلال شهر وقدمت أكثر من 180 لائحة اتهام