أعلنت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم، الجمعة، أن جمعيات استيطانية ويمينيّة إسرائيليّة قررت عقد "مسيرة الأعلام" الاستفزازية في مدينة القدس ، يوم الخميس المقبل، وذلك بعد أن تم إلغاؤها الفترة الماضية، نتيجة إطلاق صواريخ من غزة صوب مدينة القدس.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من المقرّر أن تجرى هذه المسيرة في يوم "توحيد القدس" (ذكرى احتلال الشطر الشرقي منها)، قبل أن يُعدّل مسارها نتيجة لضغوط شعبية ودولية، لتلغى لاحقًا مع إطلاق فصائل المقاومة الفلسطينيّة 4 صواريخ على مدينة القدس، في يوم المسيرة.
وستمرّ المسيرة من أبواب العامود والساهرة والأسباط، في طريقها إلى حائط البراق. وكانت تشهد هذه المسيرة سنويًا هتافات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين. وفق الصحيفة
وينظم شبيبة تيار "الصهيونية الدينية" الاستيطاني هذه المسيرة منذ ثلاثين عامًا، ويشارك فيها عادة عشرات الآلاف من المستوطنين يحملون الأعلام الإسرائيليّة، مقتحمين المسجد الأقصى المبارك، عبر الأحياء الفلسطينيّة في المدينة.
ونوهت صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، إلى أن تجمع المستوطنين يبدأ عند الساعة الخامسة والنصف بعد الظهر، على أن تصل البلدة القديمة عند الساعة السادسة، على أن تؤدّى الصلوات في حائط البراق عند الساعة السابعة والنصف.
وشهدت الأراضي الفلسطينية خلال الأسابيع الأخيرة تصعيدًا كبيرًا، إثر اعتداءات الأمن الإسرائيلي والمستوطنين على الأهالي. وشكّلت "مسيرة الأعلام" ذروة العمليات الاستفزازية للمستوطنين، التي ردّت عليها المقاومة الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ على القدس وبلدات إسرائيلية محاذية للقطاع، قبل أن تتطور لاحقًا لحرب استمرت لـ 11 يومًا.