الإعلام: معرض شاهد على الجريمة يهدُف لفضح الاحتلال ونسف روايته

الأربعاء 02 يونيو 2021 04:34 م / بتوقيت القدس +2GMT
الإعلام: معرض شاهد على الجريمة يهدُف لفضح الاحتلال ونسف روايته



غزة /سما/

قال مدير عام الإنتاج الإعلامي بوزارة الإعلام، "أ. إسماعيل الثوابتة" "إن معرض "شاهد على الجريمة 2021م" أقامته الوزارة يهدف لدعم صمود شعبنا الفلسطيني العظيم، وتوثيقاً لجرائم وعدوان الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة، ولإيصال رسالة إعلامية نستطيع من خلالها إظهار مظلومية شعبنا ونسف رواية الاحتلال "الإسرائيلي" وفضحه أمام العالم".

وكانت وزارة الإعلام "المكتب الإعلامي الحكومي" بغزة، قد أقامت معرضًا وسط ميدان الجندي المجهول وسط غزة يضم زوايا متعددة ومهمة، بينها زوايا لـ23 مصوراً صحفياً نجحوا في توثيق جرائم الاحتلال بالصوت والصورة، ويحتوي المعرض على أكثر من 250 صورة توثّق جريمة الاحتلا، وسيستمر بفتح أبوابه على مدار 3 أسابيع متواصلة.

وأضاف الثوابتة خلال حديثه لإذاعة الرأي الفلسطينية، " لقد وضعنا في المعرض نماذج حيّة من قذائف وصواريخ الاحتلال، بالتعاون مع جهات الاختصاص في الشرطة الفلسطينية من أجل إطلاع الزائرين على حجم حقد الاحتلال وتعمده لقتل الأطفال والنساء والمدنيين من خلال هذه الصواريخ والقذائف المليئة بالمتفجرات، وكذلك استهدافه للأبراج والمنازل والعمارات السكنية الآمنة، وكيف أن بنك أهداف الاحتلال كان عبارة عن استهداف الأطفال والنساء والمدنيين

 وذكر أن المعرض يضم مجموعة من الكاميرات ومعدات الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين والتي دمرتها طائرات الاحتلال عندما قصفت ودمرت مقراتهم الإعلامية في رسالة واضحة بأن رسالة الإعلام كانت رسالة قاتلة لرواية الاحتلال "الإسرائيلي".

ولفت الثوابتة لوجود عرض مرئي داخل المعرض على مدار الساعة لفيديوهات توثّق الجريمة بالصوت والصورة، وتبث أبرز اللقطات التي تظهر حجم جرائم الاحتلال.

وأكد أن المعرض سيستمر في استقبال الزائرين على مدار ثلاثة أسابيع متواصلة، حيث يستطيع تحقيق الهدف الذي أقيم من أجله، وكذلك لإيصال الرسالة الإعلامية منه بشكل كامل إلى جميع فئات شعبنا الفلسطيني من جهة، والزائرين الذين يزورون قطاع غزة قادمين من الخارج من جهة أخرى.

ودعا الثوابتة جميع فئات شعبنا الفلسطيني الكريم لزيارة هذا المعرض الذي يعد شاهداً حقيقياً على جرائم الاحتلال، وسنواصل الاستمرار في رسالتنا الإعلامية ولن ترهبنا الآلة العسكرية ولا الطائرات الحربية التي يهددنا فيها الاحتلال "الإسرائيلي".