في الذكرى الحادية عشر لمجزرة مرمرة ..حماس تدعو للتضامن مع القضية الفلسطينية

الأربعاء 02 يونيو 2021 06:22 ص / بتوقيت القدس +2GMT
في الذكرى الحادية عشر لمجزرة مرمرة ..حماس تدعو للتضامن مع القضية الفلسطينية



غزة/سما/

قالت حركة "حماس" إن المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال ضد ركاب سفينة مرمرة هي جريمة حرب مكتملة الأركان، وهي من أبشع أنواع الجرائم في تاريخ البشرية.

وأضاف الناطق باسم الحركة حازم قاسم في بيان" بمناسبة الذكرى الحادية عشر لمجزرة سفينة مرمرة، أن الاحتلال الإسرائيلي أراد من هذه الجريمة ردع كل من يريد أن يتضامن مع قطاع غزة وفلسطين.

وأوضح قاسم أن هذه الحادثة أكدت حجم البطولة الإنسانية التي حملها النشطاء وخاصة الأتراك على متن السفينة، ومقدار نبل ذلك السلوك الإنساني العظيم لهؤلاء الشهداء الذين قدموا أرواحهم دفاعا عن المبادئ الإنسانية ونصرة للمحاصرين.

وأشار إلى أن حادثة سفينة مرمرة أكدت على عمق القضية الفلسطينية ومكانتها لدى الشعب التركي الذي وقف خلف هذه البطولة، وأظهر غضبه العارم إزاء الجريمة الإسرائيلية.

وطالب قاسم بتصعيد حالات التضامن الجماهيري لدى كل الشعوب مع القضية الفلسطينية وثوابتها التي تمس الأمة، وبالأخص مدينة القدس والمسجد الأقصى.

ونفذت بحرية الاحتلال الإسرائيلي ضد أسطول الحرية وتحديدًا على سطح سفينة مافي مرمرة التركية أثناء توجهها لكسر حصار غزة في 29 مايو عام 2010.

وجاء انطلاق سفن كسر الحصار بعد أن قررت ست منظمات دولية غير حكومية، أهمها هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH) القيام بمبادرة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، عبر تسيير أسطول بحري إليها.

وجُهز أسطول الحرية من عدة سفن منها "مافي مرمرة" التركية التي كانت تحمل على متنها أكثر من 500 ناشط ومتضامن أغلبهم أتراك، وثلاث سفن أخرى تابعة للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة.

ومن الشخصيات التي شاركت في أسطول الحرية الأول، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني رائد صلاح، وحنين الزعبي نائبة في الكنيست الإسرائيلي، وبرلمانيون من ألمانيا وإيرلندا ومصر واليمن وفنانون وكتاب من السويد وإعلاميون من دول متعددة.

وانطلق الأسطول من موانئ تركيا ودول بجنوب أوروبا، واتُّفق على الالتقاء عند نقطة محددة في ساحل مدينة ليماسول جنوب قبرص، ليبحر الأسطول في اتجاه غزة.

غير أن سفينة مافي مرمرة، إحدى أهم سفن الأسطول، تعرضت وهي في المياه الدولية يوم 31 مايو/أيار 2010 لهجوم من قوات كوماندوز تابعة للبحرية الإسرائيلية استخدمت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، فحال ذلك دون وصول الأسطول إلى قطاع غزة.